صرح الاستاذ عدنان جلون الموظف بالإدارة العامة لرعاية الشباب والمسؤول عن تنظيم أكثر الدورات الرياضية التي اقيمت للشباب السعوديين لدراسة تحكيم او تدريب الالعاب الرياضية.. صرح بأن ارتفاع نسبة الدارسين من طلاب معهد التربية الرياضية بهذه الدورات بالنسبة للقطاعات الاخرى ليست ظاهرة مزعجة للمسؤولين في رعاية الشباب. وكان يجيب بذلك على سؤال وجهه اليه مندوبنا حول ظاهرة اعتماد الدورات تقريبا على طلاب المعهد الرياضي.
واردف الاستاذ الجلون يقول.. اننا على قناعة بأن طلاب المعهد الرياضي اذا وفقوا بالنجاح من الدورات التي يلتحقون بها.. فانهم سوف يفيدون الرياضة كثيرا على اساس انهم بعد التخرج من المعهد يوزعون على مناطق المملكة كلها للتدريس فيها..
وهنا تأتي الفائدة من اشتراكهم بالدورات عن طريق تكليفهم بالتحكيم او التدريب حسب النشاطات التي تقوم بها رعاية الشباب.
لكن الاستاذ الجلون اكد ان هذه الدورات من الفرص الثمينة التي قد لا تتوفر بهذا الحجم مستقبلا لاسيما حين يكون الاكتفاء الذاتي موجوداً من الخريجين.. ولهذا فانه من المصلحة ان يلتحق الشباب الرياضي ولو في بعض الدورات التي تنظمها رعاية الشباب بين الحين والآخر.
|