ماذا يهمُّنا من سرد قصتك؟
اطلعت على جريدة الجزيرة في يوم الخميس الموافق 27/8 وعدد (11347) وبينما كنت أقلب صفحات الجريدة لفت انتباهي مقال بعنوان «الرحلة العمرية» ل نزار رفيق بشير في صفحة «الرأي» وقد قمت بقراءة المقال كاملاً وعند الفراغ من قراءته ندمت على أن قرأته.. فالمقال طويل جداً حيث أخذ تقريباً نصف الصفحة..
وفي الحقيقة فإنني أعتب على الجريدة نشر مثل هذا المقال.. حيث عودتنا هذه الجريدة المتميزة على نشر كل ما هو مفيد... ثم ما الفائدة من نشر قصة رحلته «من ..إلى» ما الفائدة التي يجنيها القراء من سرد قصة سفره من الرياض إلى عودته...
إننا ننتظر نشر مقالات هادفة مفيدة.. فإذا بنا نفاجأ بمثل هذا المقال....
إن قصة سفره ليس مكانها هنا في جريدة كهذه الجريدة...
فمحلها إذا كان بين عائلته وأولاده...
إنني أستغرب وأستغرب نشر هذا المقال...
فهل انتهت المقالات النافعة؟
والله المستعان
محمد البداح /الزلفي
***
طرح لا تنقصه الطرافة!
بالإشارة إلى مقال الأستاذ عبدالرحمن السماري بعنوان «للمعلم سبع وظائف» وذلك في جريدة الجزيرة عدد (11236) وتاريخ 16/8/1424هـ فإنني أشكر الجريدة والكاتب على اهتمامهما بقضايا المجتمع، كما أشكر الكاتب على طرحه المميز الذي لا تنقصه الطرافة وأود أن أطرح وجهة نظري في الموضوع من خلال الآتي:
- أن التعداد وفي مرحلته الحالية (مفتش، مراقب) يحتاج إلى عينة من الموظفين تستطيع أن تتعامل مع المعلومات بدقة، وإلى إلقاء المحاضرات وهذا قد لا يتوفر لدى جميع فئات المجتمع وموظفيه.
- أن المعلم - ولله الحمد - يتمتع بمرونة في التعامل وصبر يمكنه من التوصل إلى المعلومات المطلوبة بأفضل الأساليب ودون خَلق مشاكل مع المواطن، كما أن لديه جَلداً على العمل واستعداداً للتردد على المكان أكثر من مرة.
- أن المعلمين - ولله الحمد - يتمتعون بسمعة طيبة لدى أفراد المجتمع مما يجعلهم محل ثقة المواطن وذلك يسهم في حصولهم على المعلومات الصحيحة، كما أنهم محط ثقة الأسرة التي هي لب المجتمع.
- أود أن أذكِّر الكاتب رداً على قوله إن للمعلم سبع وظائف. إن الفرص متاحة للجميع في ظل حكومة رشيدة تشجع المعلم وغيره على البذل والعطاء وأن يكون عنصراً فعّالاً يخدم مجتمعه، فلماذا لا ينهج الآخرون نهجهم ويسهمون في خدمة مجتمعهم.
أشكر القائمين على الجريدة والكاتب على جهودهم التي جعلت الجريدة محط أنظار جميع أفراد المجتمع، والله الموفق.
المعلم/عبدالله عبدالعزيز المناع
مدرسة عشيرة سدير
***
«كلمات» بحق «الجزيرة »
حينما تطل علينا «الجزيرة» في كل صباح نجد أنها في كل يوم تثبت تفوقها ونجاحها من خلال ما تطرحه من اخبار وقضايا وتحقيقات سواء محلية او اقتصادية او سياسية او رياضية او في اي مجال نجد أن الإبداع هو عنوانها واساسها.
ومما يزيد ويضيف التألق الذي اعتادت عليه «الجزيرة» هو تميزها بانتقاء كتَّاب لهم باع طويل في مجالاتهم المختلفة، ولعل وجود هؤلاء النخبة أمثال د. حسن الهويمل ود. خالد بن عبدالعزيز الشريدة ود. علي القرني وفضيلة الشيخ سلمان العودة بالإضافة إلى الكتَّاب اصحاب الزوايا اليومية امثال شاعر الامة د.عبدالرحمن العشماوي والاستاذ عبدالرحمن السماري والاستاذ الاديب حمد القاضي وغيرهم كثير دليل قاطع على التميز الذي عرف عن «الجزيرة».
ايضاً هناك تميز وابداع آخر استطاعت «الجزيرة» فيه ان تضيف عدداً كبيراً من القراء وهو وجود عدد من الاخوات الكاتبات اللاتي لهن الاخريات صيتهن في مجالاتهن المختلفة.
في الحقيقة هذا ما احببت اكتبه عبر صحفات هذه الجريدة الرائدة والتي اتمنى من الله ان يديم هذا التفوق.
في الختام احب ان اضيف هذه الحقيقة وهي:
دائماً دليل التفوق والنجاح هو الإخلاص في العمل والنية الصادقة.
وهذا ما شعرنا به من العاملين في «الجزيرة» سواء محررين او غيرهم من المنتسبين ل «الجزيرة».
خالد عبدالله الربعي/بريدة
***
الدفع مسبقاً هو الحل الأمثل!
المكرم رئيس التحرير، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالعنا ما كتبه المحرر ياسر المعارك في الجزيرة عدد 11334 موضوعاً تحت عنوان «محطات البنزين معاهد مجانية لتعليم الرماية» وحقيقة فإن الامر في غاية الخطورة عندما يقوم العامل برجم السيارة حينما يفر صاحبها عن دفع القيمة فقد يترتب على ذلك مفاسد عظيمة اقلها خسائر مادية وإصابات بدنية.
لكن الحل الأمثل لضمان حق صاحب المحطة هو دفع القيمة مسبقاً. وبهذا نرفع خطراً لا يمكن التنبؤ بعواقبه. إذا افترضنا أن الهاربين من دفع القيمة هم غالبا في سن المراهقة فإذا اصاب عامل المحطة سيارته قد يندفع بغير شعور لا سمح الله لكن الحل أبسط واسهل بكثير من وقوع مثل هذه التجاوزات غير المحمودة وبالمناسبة فإن هناك دراسة نشرت قبل سنة لهذه الظاهرة اوصت اصحاب المحطات بتركيب مصدات تمنع تحرك السيارة الا بإذن صاحب المحطة بعد دفع القيمة لكن هذا مكلف وغير عملي لانه قابل للعطل في اي لحظة..
لكن الدفع المسبق كفيل بحق الجميع.
والسلام عليكم
علي بن سليمان الدبيخي/بريدة |