* الرياض - واس:
نفت المملكة العربية السعودية أن تكون أجهزة المخابرات الباكستانية حاولت وضع أجهزة تنصت في الجناح الذي أقام فيه صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني خلال زيارته الأخيرة لباكستان وأن رجال الأمن السعوديين المرافقين لسموه تمكنوا من اكتشاف هذه الأجهزة وإبطالها.
وقال مصدر سعودي مسؤول حول ما نشر في صحيفة «التايمز» الهندية في 28 / 10 / 2003م وكذلك ما نشرته صحيفة «ساوث آسيا تربيون» في هذا الصدد بأن ما ذكر لا أساس له من الصحة إطلاقاً ولا يعدو إلا أن يكون محاولة لتعكيرالعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، فما بين الدولتين قائم على أسس ثابتة من العقيدة والخلق والقيم وشفافية في تناول كل أمر بين البلدين لا تحتاج معه أي منهما إلى اللجوء إلى مثل تلك الاعمال التي ذكرتها تلك الصحف المغرضة.
والمملكة العربية السعودية إذ تؤكد أن ذلك لا صحة له لتؤكد أيضاً بأنها لا تعير الأمر أي اهتمام وأن ثقتها- بعد الله - بأشقائها في جمهورية الباكستان الإسلامية الشقيقة أكبر من أن يحاول البعض المساس بها أو محاولة النيل منها.
|