* تامبا رويترز:
قال محامون: ان أستاذاً جامعياً فلسطينياً مسجوناً في الولايات المتحدة فيما يتعلق باتهامات بالتآمر لارتكاب الإرهاب محتجز في ظروف قاسية جداً إلى حد انها تعرض فرصه للحصول على محاكمة نزيهة للخطر.واعتقل سامي العريان وثلاثة عرب آخرون في فبراير شباط بتهمة تقديم أموال ودعم لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.ووصف جون اشكروفت وزير العدل الامريكي العريان بأنه زعيم حركة الجهاد الاسلامي في أمريكا الشمالية وقال: ان هذه الجماعة قتلت أكثر من 100 شخص في اسرائيل من بينهم أمريكيان.والعريان وهو أستاذ سابق في جامعة ساوث فلوريدا في تامبا محتجز في سجن اتحادي على بعد 144 كيلومتراً شمالي تامبا.
وقال المحاميان وليام موفيت وليندا مورينو اللذان تم توكيلهما يوم الأربعاء ان العريان محتجز في وحدات مخصصة للسجناء الذين يميل سلوكهم للعنف ويرفضون الامتثال للقواعد وليس في وحدات للسجناء الذين ينتظرون المحاكمة.
وأبلغ موفيت مؤتمراً صحفياً بعد ان عاد هو ومورينو من السجن إن «هذه الوحدات مخصصة لغرض واحد فقط ألا وهو العقاب. انها ليست مخصصة للحماية، وما من سبيل في قضية بهذه الابعاد.. وفي ظل ظروف احتجاز سامي العريان قبل المحاكمة ان يحصل على مساعدة فعالة من المحامين».وقال المحاميان: ان المكتب الاتحادي للسجون لا بد وان يوافق مقدماً على المكالمات الهاتفية للعريان ولا يسمح له برؤية زوجته وأولاده.
ووصفت مورينو القيود المفروضة على العريان بانها «معاملة غير إنسانية» وقالت متسائلة «لماذا يجب ان يكون ذلك ضرورياً فهو لم يدن بارتكاب أي شيء».
وقال المحاميان: انهما سيطلبان من قاض اتحادي تخفيف هذه القيود، وليس من المقرر ان تبدأ محاكمة العريان قبل يناير كانون الثاني عام 2005 .ورفض العريان المحامين الذين عينتهم له المحكمة وظل يترافع عن نفسه حتى هذا الأسبوع. ورفض موفيت ان يقول من يدفع له أتعابه.ويقول ممثلون للادعاء الاتحادي ان لديهم تسجيلات لاتصالات تليفونية معظمها باللغة العربية تربط العريان والمتهمين الآخرين بأعضاء في حركة الجهاد الاسلامي.وتنفي حركة الجهاد أي صلة بالعريان وشركائه.
ويقول العريان: انه يتعرض للاضطهاد بسبب آرائه السياسية المؤيدة لإقامة دولة فلسطينية. وأسس العريان في تامبا جماعة مؤيدة للفلسطينيين لها صلات بجامعة ساوث فلوريدا.
|