* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قالت مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في جنين إن الجيش الإسرائيلي قرر إغلاق مدرسة ثانوية في قرية يعبد بالضفة الغربية بحجة إلقاء طلاب حجارة منها على دوريات عسكرية.
وقال محمد أبو الرب مسؤول مديرية التربية في جنين ل«الجزيرة»: حضر ضباط إسرائيليون إلى مدرسة (يعبد) الثانوية للبنين وأبلغونا بقرار إغلاقها لمدة أسبوع بذريعة إلقاء الطلاب الحجارة على الجيش.
وتابع مسؤول المديرية: إن هذا القرار هو استمرار للانتهاكات الاسرائيلية؛ ولكننا دائما نعمل على إيجاد بدائل لأي قرار تعسفي بحقنا.. مضيفا: انه تقرر نقل طلاب المدرسة إلى مدرسة أساسية بعيدة عن الطريق الذي اعتاد الجيش الإسرائيلي تسيير دوريات عليه مما يخلق احتكاكا بين الطلبة والجيش.
وقالت إدارة مدرسة يعبد الثانوية: إن عدد الطلبة فيها (482) وعدد المدرسين 28 وجميعهم طلبة في المرحلة الثانوية.
وأضاف أبو الرب: إن الطلبة سيضطرون إلى استئناف دراستهم بدوام مسائي في المدرسة البديلة.. هذا وصدر عن وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تقرير في بداية العام الجاري وصلت الجزيرة نسخة منه عبر الفاكس جاء فيه: أن مسيرة التربية والتعليم في فلسطين مرّت في ظروف غاية في السوء بسبب الإغلاق والحواجز العسكرية ومنع التجول وإغلاق المدارس بقرارات تعسفية إسرائيلية.
وقال التقرير إن السلطات الإسرائيلية أغلقت منذ اندلاع الانتفاضة عشر مدارس طبقاً لأوامر عسكرية مشددة أصدرتها، وتراوحت مدة الإغلاق بين شهر إلى شهرين.وقد فرضت السلطات الإسرائيلية في فترات متواصلة وأخرى متقطعة منع التجول في الكثير من المناطق الأمر الذي أدى إلى تعطيل الحياة التعليمية بالكامل في «900» مدرسة.
وأكد تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية أن أكثر من «520» طالب وطالبة من المدارس والجامعات سقطوا شهداء، فيما أصيب أكثر من «4300» طالب وطالبة ومعلم وهم في طريقهم للمدارس والجامعات والكليات.
وأظهر التقرير أن من بين المعتقلين الفلسطينيين التسعة آلاف ما يزيد على «1000» طالب وطالبة من جميع المستويات، وأكثر من «77» معلم.
|