صفحة تصدر من إدارة التحرير للشؤون الثقافية بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
متابعة: تركي إبراهيم الماضي - عبدالله هزاع العتيبي
يوجد ارتباط مباشر بين مراحل النمو السكاني والإسكان، وكذلك تطوير الأراضي والتزويد بخدمات المرافق العامة على الرغم من أن الارتباط تبادلي، كما أن الطلب على التطوير لا بد أن يؤثر على مقدار وجود خدمات المرافق العامة في المنطقة المعينة ووقت توافرها، في حين أن توافر المرافق العامة وتجهيزها يؤثر حتماً على الموافقة على حجم وتوقيت المزيد من التطوير في المستقبل.
ووفقاً لخطة الإدارة الحضرية فإن العلاقات التبادلية سيتم تناولها والعمل عليها باستمرار من خلال آلية برنامج تنسيق تطوير الأراضي والمرافق العامة الذي سيكون بمثابة إطار عام للعمل وتتم مراجعته سنوياً للإدارة الفعلية لمراحل التنمية والاستثمارات.
تعد نقطة البدء لهذه الفترة هي فترة العشرسنوات من 1417هـ إلى1427هـ.
ويتميز الوضع الحالي بتركيز الجهات المسؤولة اهتمامها في تلافي العجز بالمرافق العامة - المتمثل في القصور في تزويد المياه، وكذلك استكمال خدمات شبكة الصرف الصحي في المدينة وعلى الأخص في الضواحي الشرقية منها وعدم ملاءمة تغطيتها شبكات تصريف مياه السيول.
أعمال ضخمة
ستستمر الزيادة السكانية حتى نهاية الفترة عام 1427هـ، مع تركز وجودهم في حدود النطاق العمراني للمرحلة الأولى أو ما وراء ذلك وسيزداد هذا الأمر سوءاً بنهاية الفترة المشار إليها مع وجود العجز في المرافق العامة باستثناء الانتهاء من إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي على طريق الخرج وتحسين التزويد بالطاقة الكهربائية بسبب برامج التقوية التي يتم تنفيذها حالياً وعلى هذا الحال يكون حتمية الإعداد للبناء خارج النطاق مع ما يصحب ذلك من تغييرات ضرورية.
يتوقع ان يستمر التوسع العمراني داخل المنطقة العمرانية الحالية مع توسع محدود في الشمال والشرق والجنوب كما لا يتوقع حدوث نمو كبير في اتجاه الغرب إلا بعد توفير المرافق العامة.
لقد تم التخطيط لتنفيذ معظم الأعمال الضخمة الجديدة بنهاية الفترة التي تنتهي في عام 1427هـ، واضعين في الاعتبار الهدفين الأساسيين في إزالة العجز وبناء أول المكونات لإطار العمل الجديد في المرافق العامة بنهاية الفترة.
وتمثل هذه الفترة أكثر الفترات تكلفة في الإنفاق من إجمالي البرنامج حتى عام 1442هـ، حيث إنه سيتم بناء محطة التحلية الجديدة على الساحل الشرقي، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي الثانية بالرياض على طريق الخرج.
مشاريع رئيسية مقترحة للمياه
- اكمال إنشاء محطة التحلية بالجبيل وتشغيلها بكامل سعتها بما في ذلك إكمال أنابيب النقل الى النقطة العالية HTP)) وذلك قبل نهاية الفترة وزيادة السعة بالنقطة الطرفية العالية.
- اكمال إنشاء أنابيب الإمداد من شرق المدينة إلى غربها وإلى وادي لبن مشتملاً على الخزانات الطرفية اللازمة.
- اكمال إنشاء انابيب الإمداد من الشمال إلى الغرب مشتملاً على الخزانات الطرفية، ويعمل خط التغذية هذا ايضاً كخط خدمة لامتداد المطار الدولي على أن يكون حجم الخزان محدوداً ليتيح مجالاً للتوسع في وقت لاحق.
- بناء خط إمداد رئيسي وشبكات حلقية محلية عند خطوط محاور التنمية الشمالي الغربي والشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي وكذلك للمناطق النامية في الغرب من المدينة.
- تخطيط وتصميم خط الإمداد الجنوبي للمدينة وزيادة التزويد بالمياه بزيادة الانتاج من المياه الجوفية من جميع حقول الآبار الجديدة بالمدينة.
مشاريع رئيسية للصرف الصحي
- استكمال إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي على طريق الخرج بسعة 400 ألف متر مكعب في اليوم.
- إنشاء وإكمال جميع شبكات الصرف الصحي اللازمة للضواحي الشرقية مشتملة على السعة الضرورية لخدمة الزيادة المستقبلية في السكان بتلك المنطقة.
- الاستمرار في الاستفادة من شبكة الصرف الصحي الحالية بمنطقة وسط المدينة لخدمة الزيادة المتوقعة في السكان بهذه المنطقة.
- توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنفوحة مع الوضع في الاعتبار برنامج إعادة الاستخدام، الأمر الذي سيحدث انفراجاً في الضغط الذي سيستمر في الزيادة.
محطات إضافية
- إنشاء مجموعة من محطات معالجة الصرف الصحي في مناطق التنمية الجديدة.
- التوسع في برنامج إعادة استخدام مياه المغاسل والمراوش (الرمادية) لسكان منطقة الوسط عن طريق تنقية المياه والتقنيات المماثلة.
- تطوير شبكات تدوير المياه للمياه المجمعة لجميع المناطق الجديدة.
- تطوير نظام تجميع وإعادة تدوير المياه في الضواحي الشرقية مقترناً مع تركيب شبكات الصرف الصحي في تلك المنطقة.
شبكات جديدة
استكمال شبكات لتصريف مياه السيول في مناطق الضواحي الشرقية وحي لبن.
- البدء في تنفيذ جميع ما يتعلق بتصريف مياه السيول لجميع المناطق الناشئة الجديدة.
- التأكد من أن جميع الإجراءات الضرورية والخاصة بتنظيف الأودية ومصارف المياه الطبيعية الأخرى قد تم تطبيقها وربطها بتنفيذ شبكات التصريف نفسها.
- ربط المعالجة النهائية بالاستفادة من محطات تجميع المياه.
محطات تزويد
- توظيف الطاقة الإضافية المولدة بما في ذلك سعة محطة الطاقة الجديدة بالمزاحمية لجنوب غرب المدينة.
توظيف وتمديد
- توظيف الطاقة الإضافية المولدة لتكوين احتياطي سنوي مقابل الطلب متضمناً خطوط نقل 380ك.ف يتم تمديدها حسب التوقعات في استراتيجية شركة الكهرباء.
- تمديد جميع خطوط الحمل الضرورية 132ك.ف الهوائية منها والمدفونة تحت الأرض.
- إنشاء جميع شبكات التوزيع في المدينة لإزالة جميع العجز في التوزيع بنهاية الفترة.
تحديث الاتصالات
- اكمال عمل المواكبة لإزالة القصور عن طريق برامج تحديث مستمرة.
- استمرار التوسع في انظمة التحديث بالتوازي مع نمط النمو السكاني.
- التأكد من إدخال أفضل التطبيقات المهنية في التشغيل والصيانة.
محطات ترحيل
- اعداد استراتيجية لإدارة النفايات على مستوى المدينة وتوسيع برامج إعادة تدوير النفايات كل المستويات.
- إنشاء موافق جديدة على الأقل مع مراعاة جغرافية النمو أي لا يتم حصرها في منطقة جنوب المدينة.
- إنشاء المرحلة الأولى لمحطات الترحيل الجديدة وذلك بالبدء في المناطق الحالية بالمدينة والمناطق الجديدة.
|