باسم الله أبدأ وأذكره واستعينه
اللي خلق عبده وشرف جنابه
وخص البشير بنور هديه ودينه
وأهداه مضمون السبيل وصوابه
باسمه بدأ جزل الكلام وثمينه
من هاجس ساقه وفاه وسمابه
شعرا يصافح بالفخر سامعينه
أرق من عذب النسيم انسيابه
أقبل وهيله مع شذا ياسمينه
كله ولاء.. معنى.. وصوت.. وكتابه
بأشراق يوم كلنا محترينه
يوم لنا تشريف في كل مابه
حيا الله اللي بالوفاء عارفينه
رمز التواضع والفخر والمهابه
سلطان قدوتنا.. سند محتفينه
وجه السعد رمز الوفاء والرحابه
كلمة هلا.. بأعظم ولاء حافظينه
باسم الجميع أقولها بالنيابه
رحبت باسم «كتاب» ومساعدينه
أثني وأقول الفٍ هلا مرحبابه
تشريف أبو خالد لنا حاسبينه
أعظم شعار بالفخر يحتفابه
أخو فهد حجة فخرنا المبينه
اللى له التاريخ نوخ ركابه
وعضيد عبدالله سناده عوينه
زبن الدخيل اليا اعتزاء وأنتخابه
لأجل الوطن والجيش ومقاتلينه
الجهد من سلطان مابه غرابه
الشامخ اللى ما تزعزع يقينه
نظره.. ورأي.. وقو باس.. وصلابه
اللي لنا أنفق ما تنوله يدينه
وأعطاء وضحى بالنفيس وسخى به
ترعى مسيرتنا خطاه الرزينه
بأيمان راسخ واجتهاد وذرابه
تزرع يمينه لا عدمنا يمينه
أعظم وفاء بالتضحيه يقتدابه
له الإرادة في ولاها رهينه
اللي رعى تطويرها واعتنابه
تحكي مسيرتها التفاني بعينه
وبعد النظر.. واخلاص جهدٍ سعابه
أول بداية فجرها خابرينه
كانت عبارة عن سرية طبابه
وفي عمرها الحافل وصحوة سنينه
تخطت ظروف الزمن والرتابه
نهض بها تاج الصدور الأمينه
سلطان فخر الجيش رمز احتسابه
حتى جعلها أسوار مجدٍ رصينه
صرح من صروح «البناء» يحتذابه
أعتاد وأفراد ومنابر حصينه
بأعداد مدروس.. وصرامة رقابه
تديرها عقول الرجال الفطينه
أهل الأمانة والولاء والنجابه
خدمة شرف للجيش حرب وسكينه
درع الأمان اللي عدوه يهابه
جيش السلام اللي مجهز كمينه
هديه على هدي النبي والصحابه
با لله ثم باللي يقود السفينه
زيزوم نجد ودرعها بالمجابه
نبقى وأبو فيصل لنا ذاخرينه
ونرسي كما ترسي شوامخ هضابه
حنا حرس مكه. أحماة المدينه
نبراسنا هدي الرسول وكتابه
أبطال نجد ومجدنا وارثينه
بأمانته.. وأصالته.. وأنتسابه
هذا علمنا بالولاء رافعينه
كل أبلج جل اهتمامه حظابه
وهذا وطنا والوطن محتمينه
والله ما أيدنس شبر من ترابه
ولو طبلت زمرة أبليس وقرينه
ما زعزع أمن الدار شلة عصابه
صدور بها «ران» الحسد والضغينه
حمى الوطن يحرم عليها اقترابه
تبث نفحات الجروح الدفينه
وطويق ماهزه جناح الذبابه
للأرض دم أرواحنا مرخصينه
عاش الوطن.. عاشت سواعد شبابه