Saturday 1st november,2003 11356العدد السبت 6 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بين جامعة الملك سعود ووزارة التربية والتعليم بين جامعة الملك سعود ووزارة التربية والتعليم

اطلعنا على ما كتبته الأخت نوف الباز في جريدتكم.. وذلك في العدد «11341».. بتاريخ 21/8/1424هـ تحت عنوان:«تساؤلات.. الى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم».. حيث سبقتنا من خلاله مشكورة الى قول ما نريد قوله نحن خريجات قسم علم النفس - جامعة الملك سعود.
فما ان كدنا نشعر باليأس من امكانية التوظيف في المدارس الحكومية.. إلا وسمعنا «بالمرشدات الطلابيات» اللاتي تنوي وزارة التربية والتعليم توكيلهن أمور توجيه وارشاد الطالبات.. واختارت لذلك معلمات المدارس التربويات.. ولم تأتِ على ذكر المتخرجات من قسم علم النفس، مما جعل اليأس يقضي نهائياً على أحلامنا وطموحنا.
إننا لا نوجه لومنا بتبدد طموحنا فقط الى وزارة التربية والتعليم.. بل نوجهه كذلك الى جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم علم النفس - أين هي مما يحدث في الوزارة؟!..
فما قدمته لتعليمنا وتدريبنا ذهب أدراج الرياح بوجود تلك الدورات التي أصبحت تعتمدها الوزارة.. إننا نلتمس منها الوقوف بجانبنا.. وأن توضح لنا وللوزارة..
هل هي قامت باعدادنا لنصب مكان نقوم من خلاله بالتوجيه والارشاد كما فهمنا أثناء الدراسة؟..
أم أنّ هذه المهمة سلبت منا فجأة؟!.. ومن هو ذاك الذي سلبنا إياها؟..
هل هي الجامعة؟..
أم الوزارة؟.. أم هي لم تكن لنا يوماً؟!.. وإن لم تكن كذلك - فماذا يعني تدريس الجامعة لنا كل تلك المواد التي كانت تتناول التوجيه والارشاد؟.. أم أنها كانت موادا عامة تدرسها جميع الأقسام بل لماذا هي أعطتنا ذلك المسمى.. مسمى الاخصائيات النفسيات - إن لم نكن كذلك؟.
إننا نسألك الوقوف معنا وانصافنا أمام وزارة التربية والتعليم.. فنحن نرى بأننا أحق بمهام المرشدة الطلابية من أولئك المعلمات.. هل نحن محقات أم مخطئات؟..
هذا سؤالنا..
ويبقى الجواب لديك ممثلة في قسم علم النفس!..
أما السؤال الذي يكاد يقطع حبالنا الصوتية فهو ذاك الموجه الى وزارة التربية والتعليم.. لماذا لم نُوضع بعد في مكاننا؟.. لماذا تعدين الدورات لغيرنا.. وأنتِ في غنى عنها بوجودنا؟.. أين تكمن المشكلة في عدم توظيفنا؟..
هل في جهلك لوجودنا؟.. أم في عدم اعترافك بنا؟.. أم هي المشكلة في المسمى «أخصائية بدلا من مرشدة»؟..
ولم لا تأخذين على غرار «الاخصائيات» الاجتماعيات.. وتحيلينا الى «مشرفات».. أم المشكلة كل المشكلة في فهمنا نحن لمعنى التوجيه والارشاد الذي تهدفون الى تحقيقه؟.. وتجنبا للبس فإننا نناشدكم كما ناشدتكم الأخت «نوف الباز» في توضيح أهدافكم التي تسعون لتحقيقها من خلال المرشدات الطلابيات لعلنا لا نكون أهلاً لتحقيق أهدافكم؟.
سننتظر بأمل كبير في الأيام القادمة من أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم توضيح معنى التوجيه والارشاد الذي تتبناه الوزارة أو إعلانه لخبر اعادة النظر في المرشدات الطلابيات المختارات.

خريجات قسم علم النفس - جامعة الملك سعود
نيابة عنهن:
هند الشلاّل

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved