حذار من أهل الفتن

تعليقاً على الأحداث التي مرت على بلادنا من الفئة الباغية والشرذمة الحاقدة أقول: احذر ثم احذر أن تكون من المنزجين في الفتنة التي عمت وطمت جميع أنحاء العالم، وإليك بعض صفاتهم:
1- قلة بضاعتهم العلمية، حيث إنهم لم يعرفوا بطلب العلم الشرعي لدى العلماء الربانيين أهل المنهج السلفي السليم الموروث عن إمام المتقين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم الذي أمر وحث على الفقه في الدين حيث قال في الحديث الصحيح «من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين» متفق عليه.
ومن صفاتهم كذلك حفظهم لبعض الآيات والأحاديث وتصنيف الكلام لاخلال عوام المسلمين خصوصا الشباب المستقيم.
2- قدحهم الدائم في ولاة الأمور والبحث عن الأخطاء والمعاصي وتكبيرها ونشرها بين الناس على المنابر أو في المجالس أو عبر وسائل الاعلام المختلفة. فهم ينشرون عيوب الولاة ويسكتون عن الخير ويكتمونه خصوصا إذا كان صادرا من ولاة الأمور أو من العلماء الربانيين.
3- أنهم لا يعرفون من الجهاد إلا اسمه وفضله ولا يعرفون ضوابطه الشرعية وأقسامه التي أعظمها جهاد النفس والشيطان ومع ذلك اشغلوا المسلمين وفتنوهم بجهاد وارهاب غير مشروع فجلبوا على المسلمين مصائب عظيمة منها: تدمير أفغانستان وقتل أهلها وابدال أمنهم وايمانهم خوفا وكفرا ومن ذلك، القضاء على حكومة طالبان بسبب تدمير برجين في أمريكا زد على ذلك ما حصل في العراق وما حل بأهله أصلح الله أوضاعهم.
4- انتقاصهم للعلماء الربانيين ووصفهم بأنهم لا يعرفون فقه الواقع أو غير ذلك من أوصاف الفسق والتكفير بلا علم وهم بهذا قد حققوا هدفا عظيما من أهداف اليهود الذي ذكروه في كتابهم بروتوكولات زعماء صهيون حيث طالبوا فيه ابعاد العلماء عن قضايا المسلمين وفصلهم عنهم وبذلك يتحقق الضلال التام للمسلمين إذا فصلوا عن علمائهم الربانيين ورثة الأنبياء أهل المنهج السليم.