للمسجد حرمته وله مكانته وخصوصيته الدينية فهو بيت الله الذي يجتمع فيه الأصحاب ويلتقي فيه العباد طلباً للمغفرة والتوبة وتأدية أهم ركن من أركان الاسلام وهو الصلاة.. وما يؤسف له عدم احترام هذه الخصوصية وتلك المكانة من البعض.. كأن يجلب أولاده غير الراشدين معه أثناء الصلاة فيزعجون المصلين ويتلفون محتويات المسجد وفي مقدمتها القرآن الكريم الذي لا يمسه إلا المطهرون.
كما أن هناك ظاهرة غريبة وهي انعزال بعض الشباب في جهة ما من الشباب أثناء تأدية التراويح دون أن يصلوا مع الامام بل هم يتابعون فقط الغادي والرائح ويتجاذبون الأحاديث فيما بينهم مما يسهم في التشويش على الإمام والمصلين.
إن المسجد مكان للعبادة والخشوع والتهجد حيث يعيش المصلي داخله فترات روحانية تتطلب جواً هادئاً بعيداً عن الضوضاء والازعاج.
|