لقد أقبل علينا هذا الشهر المبارك شهر اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار في هذا الشهر الكريم اوجه نداء لامام المسجد واقول له اتق الله فيمن خلفك من المصلين من كبار وعجزة ونساء واطفال ولا تكن صلاتك سواء كانت تراويح ام قيام ليل صلاة قصيرة مخلة ولا طويلة مملة.
واعلم ان ام المؤمنين عائشة تقول عن رسول الهدى .. ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة ولنا في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
وان كان ثمة من امور فهي اقتراحات وهي:
أولاً: ليس شرطا ان يختم الامام في الشهر المبارك القرآن كاملا فيطيل عليهم وينفرهم من صلاة القيام كليا لذا كان على الامام ان يراعي مصالح اخوانه الدينية والدنيوية.
ثانياً: لماذا لا يكون وقت قيام الليل في العشر الاخيرة من رمضان محددا بوقت من قبل وزارة الشؤون الاسلامية فهي باذن الله سوف تراعي مصالح جميع المصلين.
ثالثاً: اثناء قيام الليل في العشر الاخيرة نسمع ارتفاع صوت مكبرات المسجد الخارجية وهذا يسبب ازعاجا وتشويشا على المساجد الاخرى وكذلك على جيران المسجد والتي بداخلها الاطفال الرضع والمرضى وغيرهم لذا فلو استبدل الصوت بكلمات تقال قبل القيام كقيام الليل اسوة بالحرم المكي الشريف.
رابعاً: المرأة والمسجد:
اختي المؤمنة المصلية يجب عليك اذا خرجت للمسجد عدة امور:
أولاً: ان تستأذني زوجك للخروج للصلاة.
ثانياً: ألا تخرجي بثياب زينة او تبرج او سفور حتى لا تفتني المصلين.
ثالثاً: ألا يكون خروجك للصلاة فيه مضرة على بيتك واطفالك فالصلاة سنة والمسؤولية واجبة.
والله من وراء القصد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عبد الله بن محمد المكاوني
الخرج/ص.ب 6821
|