Saturday 1st november,2003 11356العدد السبت 6 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ريعه يخصص لرعاية الأيتام ريعه يخصص لرعاية الأيتام
الأمير سلمان يرعى حفل العشاء الخيري بالرياض اليوم

* الرياض - متابعة عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى مساء اليوم السبت صاحب السمو الملكي ا لأمير سلمان بن عبدالعزيز حفل عشاء خيري لجمعية رعاية الأيتام بمنطقة الرياض وذلك في قاعة بريدة بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
هذا وقد وجهت الجمعية الدعوة لعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ورجال الأعمال لحضور هذه المناسبة الخيرية وجمع التبرعات لصالح عدد من المشاريع في الجمعية.
عمل إنساني ورعاية كريمة
هذا وقد أعرب الدكتور حمود البدر الأمين العام للجمعية عن عظيم امتنانه وسعادته لتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورعايته لهذا العمل الخيري النبيل.
وقال: لقد تعودنا من سموه مثل هذه الأعمال الجليلة. أسأل الله العلي القدير أن يُجزل له الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه، وهذا ليس بمستغرب على سموه.. وفق الله سموه وأجزل له الأجر والثواب.
كما تحدث ل«الجزيرة» سعادة الأستاذ عبدالله المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية وعضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وعضو اللجنة التنفيذية فقال: أولاً لا شك أننا سعداء بهذه المناسبة الكبيرة التي تعقد في هذه الأيام المباركة ويتوج حضورها رجل الأعمال الإنسانية والأعمال الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يحرص دائماً على رعاية مثل هذه الأعمال الخيرية.
كما تحدث ل«الجزيرة» مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. لا شك أن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله دليل صادق على حرص سموه حفظه الله على رعايته.
لقد تعودنا فعل هذه الأعمال الكبيرة والشيء الجميل إقامة هذه المناسبة في هذا الشهر الفضيل واسأل الله أن يجزل الأجر والثواب.
كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور ابراهيم محمد المزيني أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومستشار معالي وزير العمل فقال: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: «إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس.. حببهم في الخير وحبب الخير فيهم..» وهو القائل صلى الله عليه وسلم: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر». والعمل الخيري يحتل في بلادنا منزلة عظيمة وله في قلب سلمان الإنسان مكانة خاصة وخاصة فيما يرتبط بأمر المحتاج والأرملة واليتيم. هذا من الوسائل المقربة إلى رضوان الله تعالى، فسلمان الخير كُنا على موعد معه أمس في افتتاح مرحلة من مراحل الإسكان الخيري وهو اليوم بين أبنائه الأيتام ليسعدوا بمسحة من يديه على رؤوسهم، وهذه الزيارة سيكون لها أثر عظيم في نفوس الجميع.. وهي دافع إلى الخير وتعاهده وخاصة مع مثل هؤلاء الأيتام وان كان لها أثرها البالغ عند غيرهم فإنها ستترك أثراً أبلغ في نفوس هؤلاء حيث سيشعرون بروح الأبوة الصادقة الحنونة من سموه الكريم وتوقيت هذه الزيارة في هذا الشهر الكريم لفتة كريمة من سموه الإنسان ليُشعر هؤلاء الأيتام بمن يعوضهم عن فقد الأبوة وهم لم يفقدوا آباءهم ما داموا برعاية سلمان الإنسان بعد رعاية الله تعالى.. فوفق الله سموه الكريم وأجزل له الأجر والمثوبة وأقر عينيه برفقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة وصلى الله على نبينا محمد.
كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور عبدالله الحمودي عميد كلية الدعوة والإعلام ومدير الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
أولاً: لا شك أن هذه المناسبة الطيبة مناسبة كبيرة ورائعة في هذه الأيام المباركة يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رجل الأعمال الخيرية الإنسانية في هذا البلد المعطاء.
وليس هذا أمراً غريباً وجود هذا التلاحم بين الجمعيات الخيرية وبين القيادة في هذا البلد، اعتقد أنه منهج ليس جديداً ولكنه يتأكد في كل مناسبة، ووجود هذه المناسبة مع بداية شهر رمضان المبارك اعتقد أنه زيادة تأكيد على هذا التلاحم واننا في هذا المجتمع قيادة وشعباً ومؤسسات إنما نسعى لمحاولة تلمس الاحتياجات وتحقيقها قدر الإمكان.
ويتفرد هذا اللقاء بأنه يُعنى بإشكالية من نوع خاص وهي اشكالية الأيتام وللجمعيات الخيرية المعنية بهذا المقام بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان جهود مميزة، ولا أفشي سراً إذا قلت انني أشعر بسعادة كبيرة للمنهج المهني الاحترافي الذي تتبعه هذه الجمعيات المتخصصة في هذا المجال بالذات مقارنة بالجمعيات الأخرى، فالجمعية المعنية برعاية الأيتام اعتقد أن هناك توجهاً جاداً نحو استخدام الأساليب المهنية الحديثة في الاتصال وفي العلاقات العامة وفي جمع التبرعات، لا شك أن جمع التبرعات هو نهج تقوم عليه كثير من دول العالم في مثل هذه الحالات، لكن الذي يُسعدنا في هذه المناسبة بالذات أن هناك توجهاً جاداً لاتباع مقاييس دولية في التعامل.
هذا بدون شك نتيجة مباشرة لتوجه القيادة في هذه البلاد لتلمس احتياجات المجتمع وتوجيه صريح وواضح للجهود لاحتياجات الداخل، بعد أن قطعت الجمعيات الخيرية شوطاً كبيراً في الاحتياجات في الأقليات المسلمة حول العالم.
أكرر الشكر والتقدير لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الرعاية الكريمة وأسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وأمننا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
«الجزيرة» تلتقي عدداً من الأيتام
وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» بعدد من الأيتام الذين تحدثوا عن هذه المناسبة المباركة وعن جهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه الأعمال الخيرية الإنسانية.
قال الطالب عبدالله أولاً: نحن تعودنا من سمو الأمير سلمان هذه الرعاية الكريمة، فنحن بالفعل بحاجة إلى من يقف معنا ويأخذ بأيدينا، والحمد لله الدولة ما قصرت أوجدت هذه الدور التي تولت تربيتنا ومتابعة كل شيء يخص صحتنا وتعليمنا.. انني أناشد رجال البر والإحسان والموسرين أن يغتنموا هذا الشهر الفضيل ويقدموا ما تجود به أنفسهم لتمكين جمعية الأيتام وكافة دور الأيتام لتأدية رسالتها المناطة بها.
اسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل وكل عام وأنتم بخير.
وقال اليتيم «صالح» حينما فقدت حنان الأمومة والأبوة عوضني ذلك برجل البر والإحسان الأمير سلمان الذي دائماً نجده معنا قلباً وقالباً يمسح دموعنا ويخفف مصابنا نشكره ونسأل الله له الأجر والثواب.
كما لا أنسى أن أشكر معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي إبراهيم النملة على حرصه ووجوده معنا في كل مناسبة ليبادلنا الحديث ويخفف عنا ما نعاني منه ويقدم لنا كل شيء.
أسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة نعمة الإسلام والأمن والأمان وأن يجزل للأمير سلمان خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه من أعمال خيرية إنسانية جليلة.
وقال اليتيم «علي» أولاً: أشكر جريدة «الجزيرة» على هذا اللقاء وعلى اهتمامها بنا. حقيقة الشيء الذي يخفف من آلامنا تلك الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة بتوجيه واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فهذه الجمعيات والدور التي أنشئت ساهمت بدور كبير في متابعة أحوالنا وجعلنا أعضاء عاملين في مجتمعنا، صحيح أن حنان وعطف الأمومة والأبوة الكل يتمناه لكن هذه إرادة الله. عموماً أشكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه ورعايته وجزاه الله خير الجزاء.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved