Saturday 1st november,2003 11356العدد السبت 6 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سلمان بن عبدالعزيز الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز الأمير الإنسان
مالك ناصر درار

  *** يا أمير الخير والوفاء والحب والإنسانية.
كلّنا نحبّك.. كلّنا ندعو لك.. كلُّنا نبارك خطواتك ومواقفك الإنسانية التي باتت مضرب المثل وعلى لسان كل مواطن في الداخل والخارج.
فكم مسحت أياديك البيضاء من دمعة وكم أعادت إلى العديد من الشفاه البسمة.
وكم أضاءت بيوتاً سيطر عليها ظلام الحاجة والعجز فالتأم شملها وانتظم عقدها وعاودتها الفرحة ؟
كنت طبيباً يداوي جراح من عصفت بهم رياح الأيام من الحاجة والعوز فأضفت إليهم الحياة الكريمة والعيش الرغيد بعد ان شارفوا على اليأس والضياع ؟
كنت وما زلت إنساناً بكل صفات الإنسانية.
كنت أبا بكل صفات الأبوة الحانية.
كنت أخاً بكل صفات الأخوة الصادقة.
تشارك الآخرين حياتهم وتتحسس من خلالها آلامهم ومعاناتهم فتحيلها إلى جو تسوده السعادة والمسرّة والهناء.
عشنا مواقفك النبيلة والمشرفة مع من داهمتهم الأمراض المستعصية شارفوا خلالها على فقدان الأمل في الحياة فأسرعت لنجدتهم بعد الله فسلموا وعادت إليهم الحياة من جديد.
نعم عشنا يا سيدي مواقفك النبيلة، ولمساتك الأبوية الحانية التي أشاد بها البعيد قبل القريب.
عشنا العطاءات الفياضة.. والإحسان المتواصل.. وما زالت مواقفك الخيرة تتوالى علينا بين حين وآخر. عشت يا سلمان الخير والحب والإنسانية والوفاء.
عشت عطاء لا ينبض معينه، وملاذاً لكل محتاج وقاصداً.
عشت نقولها من كل قلوبنا: دعاءً.. ووفاءً.. وحباً.
فقد كنت وما زلت للخير سباقاً.. وللإنسانية موئلاً وملاذاً.
إن أيادي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله فياضة بالعطاءات الخيرة، فحب الخير والسعي في دروبه وقضاء حاجات المحتاجين على مختلف طبقاتهم وظروفهم الحياتية. شعور يجري في عروقه مجرى الدم.
وأفضل الناس عندي في الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
** فلا يمر يوم إلا ولسموه الكريم حسنة جديدة يضيفها إلى حسناته ومكارمه العديدة التي أسداها ويسديها بين الحين والآخر لأبناء شعبه يبتغي بها وجه الله تعالى وطمعا فيما عنده من الأجر والثواب دنيا وآخرة.
** ومن حسناته العظيمة ومكارمه الجمة وعطفه الأبوي الكبير تبرعه السخي لكل مشروع يساهم في إسعاد المواطن والمحتاج.. المريض والمعاق وذلك في توفير الخدمات العاجلة والضرورية. وها هو مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الأخير لهو خير دليل على ما أقول.
** إن أي تبرع سخي من سموه يعد عملاً جليلاً وصنيعة إنسانية فريدة من نوعها تسجلها له مسيرتنا النهضوية بكل فخر واعتزاز وبأحرف من نور ولن ينساها له الصغير قبل الكبير.
** ولا غرابة من سموه هذا الصنيع فهو ابن من بسط الخير والعيش الرغيد والأمن والأمان على بناء المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.
الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله ومن بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين قائداً موفقاً وراعياً مخلصاً وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
** دمت يا صاحب الأيادي البيضاء أباً عطوفاً وأخاً نبيلاً.. تزرع الخير دون منّة وتسدي الإحسان دون مردود.
** دمت ملاذاً لكل قاصد ومكلوم.
** دمت سباقاً فضيلة ومعروفاً.
** دمت نهراً صافياً يرتوي منه كل ظامئ وملهوف.
** دمت موئلا لكل صفات الإنسانية.
** حفظك الله ورعاك موفور الصحة والعافية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved