ساحات
إبراهيم عبدالرحمن التركي

** تتردد «الصحافةُ» مثلما «كُتَّابها» في نشر «تداخلات» انتقاديَّةً تمسُّ «وزراء» أو «كبراء» أو «مسؤولين».. وربما «سوئلتْ» أو «سُوئلوا» لو تم ذلك عبر المنبر الإعلامي «الرسمي» «المرخَّص».. رغم انتمائه وولائِه ..!
** يتحول «التردد» الى «حجب».. لتنفرد «الإنترنت» بنشرِ «المسكوتِ» عنه بأسلوبٍ «فَضحيٍّ» لا «نُصْحي».. لا يجدُ منْ «يردُّه» .. فتعتم الصورة.. وتتوارى «الحقيقة» ..!
** مَنْ يزور «الساحات» و«المواقع» سيجدُ الكثير من «القدح» و«الردح».. وفي بعضه ما ينالُ «فضلاءَ» «مخلصين» اجتهدوا.. فأصابوا.. وربما أخطأوا....!
** نراهم في «وسائطنا» بلا «عثرات».. وفي «الأخرى» بلا «حسنات».. ونتذكر «حافظاً»:
* تضيعُ الحقيقةُ ما بيننا
ويُصلى البريءُ مع المجرم
** «هنا» يقتصر النقد على «الشكليات».. و«هناك» يمسُّ «الأسَاسات».. وهنا إدارات علاقاتٍ «نمطيَّة» لا تُقنِع.. وهناك أسماءٌ «وهميَّة» لا تتورع.. وبينهما «الناسُ» تميلُ بطبعها الى ما يُمنع» ..!
* «التجاهل» لا يكفي ..!