أدلى السيد علي صبري نائب الرئيس المصري بحديث إلى السيد حاتم صادق صهر الرئيس جمال عبد الناصر والمحرر بجريدة الاهرام القاهرية وذلك للمرة الاولى بعد غياب الرئيس الراحل.. وقد هاجم في حديثه ما أسماه بالسلبيات الموجودة في الاتحاد الاشتراكي العربي وهو الحزب السياسي الوحيد في البلاد ومما جاء في حديثه قوله:
ان عددا من الكادرات الحاكمة غير مقتنعة بدور الحزب، وتذهب الى حد رفض فلسفته، ولكن الدولة في مصر قوية
ذات طابع مركزي الامر الذي يحملها على رفض أي مراقبة يريد الحزب فرضها عليها».
وأضاف انه ينبغي ألا ننسى انه على الرغم من التناقشات الطبقية التي قد توحد في الحزب الاشتراكي فان هناك تزايدا في مسؤولية الحزب بعد وفاة عبدالناصر.
وعلى العكس يجب أن تفيد كادرات الحزب من واقع أن حالة الحرب هي أكثر من حالة السلام ملاءمة لتطور تنظيم سياسي فعال».وقال إن أي بلد متطور لن يقبل أن يساعدنا وأن يجعل اقتصادنا قادرا على المنافسة.
وان مصانع الحديد والفولاذ في حلوان مثل حي على ذلك، لقد اتجهنا بادئ الامر إلى ألمانيا الغربية لكنها تركتنا في منتصف الطريق حين عرضت مسألة اعطاء الانتاج أبعادا كبيرة».
وقال صبري ان حجم الاستثمارات المصرية لم يتقدم منذ عام 1967 بسبب الحرب وهو اليوم أقل بخمسين مليون جنيه عما كان عليه عام 1965.
|