قال مؤخرا طبيب من المختصين بأمراض الأذنين والأنف والحلق: إن الذين اخترعوا الأسبرين والميكركوروكروم ينبغي أن تنقش لهم تماثيل من خالص الذهب!!.. ولقد صدق هذا الطبيب في أمنيته.. فإن منافع الأسبرين أصبحت غنية عن البرهان. ويستهلك منها العالم الحاضر ما يعد بعشرات الآلاف من الأطنان، ففي الولايات المتحدة يبلغ إنتاج الأسبرين السنوي 13 ألف طن، وفي فرنسا يبلغ ثلاثة آلاف طن أي ما يعادل أربعين حبة أسبرين في السنة لكل ساكن.
وفي هذه السنة الحادية والسبعين لظهور الأسبرين لأول مرة في الصيدليات، أصبح إنتاج هذا الدواء يحتل أكثر من ثمانية بالمائة من تجارية الأدوية، سواء بيعت بشكلها الخالص أو بشكل مزيج مع سائر الأدوية.
|