إن الايمان بالواقع أياً كانت نوعيته سواء الواقع الاجتماعي أو الاقتصادي أو خلافه يدفع الانسان الى نزع الخمول والكسل وارتداء حلة الحيوية والنشاط لمزيد من الكسب المعيشي والحياتي، ولاشك ان الانسان السعودي الذي لم يكن يوماً من الأيام يتوقع أن يقوم بأعمال كانت من اختصاص العمالة الوافدة فقط أصبح اليوم أكثر وعياً وادراكاً لمتطلبات حياته المستقبلية وظروفها وبدأ على مضض يقبل التنازل عن قناعاته وينخرط في منظومة العمل اليدوي وخلافه.
ولأن العمل الشريف أساس الحياة الشريفة الكريمة يجب علينا كأفراد مجتمع ان نفخر بأبنائنا وبأعمالهم أياً كان نوعها وان نشجعهم ونفخر بهم وندعمهم معنويا ومادياً ليصلوا الى قمة النجاح وبناء المجتمع.
إن الواقعية في الفكر والتمعن في متغيرات الحياة يجعل من شبابنا الطموح أساس البناء الحضاري القادم للمملكة العربية السعودية.
إنها دعوة لمساندة هؤلاء واعطائهم الفرصة والأمان الوظيفي.. دعوة لبناء سواعد شابة وغيورة على وطنها والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيمن عبدالله المزيرعي
جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم
|