Friday 31th october,2003 11355العدد الجمعة 5 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أعذب من الماء الزلال للظمآن أعذب من الماء الزلال للظمآن

قرأت كلمة في هوامش الكاتب القدير الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري «مستعجل» بعنوان «عنيزة تشبه باريس نجد» وذلك في عدد الجزيرة «11331» في يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر شعبان، إنها كلمة أعذب من السكر ومن الماء الزلال، حيث أعطى مدينتنا ما تستحقه من الاشادة، وأكثر من الثناء وجميل الاطراء، حول مصائفها، وما بين دفتيها، بألفاظ بديعة الحسن خلابة، تأخذ بمسامع القلوب، وينسجم معها القارئ أي انسجام، وأقول، لا فضَّ الله فاك، ولا رُحم من جفاك، وإنني لمن المتابعين لما تخطه أناملك بقلمه السيال، فكم عالج به من المواقف في شتى المجالات، مشرقاً ومغرباً، بأسلوبه الجذاب، وإننا لمدينون له جميعاً وله منا وافر الإكرام وعظيم الامتنان، لقاء ما ألبسها من لباس الجمال، وحلل البهاء، ولقد مرَّ في مخيلتي قول الأخ حسين الفايز وهو يعقب على نظيرها لإسماعيل إبراهيم بقوله في ثنائه على عنيزة:


يا شادياً في ربى الفيحاء مبتدراً
أيقظت منا حنيناً دام مستتراً
تشدو «بباريس نجد» وهي تائهة
عذراء تخجل في إدلالها القمرا
غناء ترفل في أغلب بشاشتها
تروقها أن ترى من حسنها الأثرا
أو روضة من رياض الحسن يطربها
من كان مثلك يهوى الشوق والسمرا
ترنو إلى مهج العشاق في دعة
فتستميل قلوباً تعشق الحورا
يا مادحاً قد كسا الفيحاء زينتها
ثوباً من المدح قد نوعته فكراً
سطرت في روضة الفيحاء جوهرة
يحدو بها الركب قد كللتها صوراً
هذي عنيزة إذ يشدو بروعتها
قد زدتها شرفاً في الكون معتبراً
ماذا أقول وقد وفيتها صوراً
فيها البيان وفيها الحب قد نشرا
ماذا أقول وما أبقيت شاردة
إلا وكنت لها في عينها النظرا

أكرر شكري، وثنائي وتقديري لكم، ولصحيفتنا «الجزيرة» الغراء المحبة وللقائمين عليها، فهي بحق، صبوحي، وغبوقي، والله في عونكم ولن يتركم أعمالكم.
محمد بن عثمان القاضي
عنيزة/أمين المكتبة العلمية الصالحية

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved