اوشكت الاستراتيجية التي تهدف لنمو وتطوير السياحة في المملكة دخول حيز النظر والمداولات تحت قبة الشورى خلال الفترة القريبة القادمة وذلك بعد ان انهت بشكل شبه نهائي لجنة الشؤون الاقتصادية دراسة تلك الاستراتيجية من جوانبها المختلفة.
وكشفت مصادر عن أهمية هذه الاستراتيجية على المدى البعيد بالنسبة للاقتصاد الوطني مشيرة إلى ان الاستراتيجية ستساهم بضخ ما يقارب «80 بليون» ريال كاجمالي عائدات بحلول عام 2020م أي على مدى عشرين عاماً وهو الحد الزمني الذي راعته الدراسة حول الاستراتيجية التي قدمتها الهيئة العليا للسياحة.
وكشفت ان الدخل المتوقع من السياح داخل المملكة أي المواطنين والمقيمين بالمملكة يقارب «34» مليون واربعمائة الف ريال مقابل «10» ملايين وتسعمائة الف ريال كما اشارت الدراسة لكل سنة من سنوات الخطة بشكل تدريجي وعلى مدى عشرين عاماً في الوقت الذي توقعت فيه الدراسة توفير ما يقارب مليون ونصف المليون وظيفة امام المواطنين على مدى سنوات الخطة.
واشارت الدراسة إلى ان الاستراتيجية تقف على اهداف عدة وهي اهداف ثقافية واجتماعية وتراثية بالاضافة إلى اهداف تنشر حماية البيئة في الوقت الذي حذرت الدراسة من حدوث تغيرات اجتماعية على المجتمع متمثلة بتغيرات اجتماعية وثقافية بسبب نمو مفهوم السياحة والاشتغال بها وهي تغيرات غير مرغوب بها ولكن الدراسة وبموجب عملية تقييم قامت بها رجحت بأن نمو السياحة في المملكة لن يحدث تلك التغيرات بالاضافة إلى تأكيدها بأن التغيرات لو هدنت سيكون لها تأثير ايجابي على شرائح المجتمع المختلفة.
هذا وسيكون اعضاء المجلس على موعد مع هذه الاستراتيجية قريباً التي اخذت وقتاً من الدراسة امام اللجنة الاقتصادية وبمشاركة مسؤولين من الهيئة العليا للسياحة واكد متابعون ومهتمون بحسب قول من اطلع على الاستراتيجية أن هذا الموضوع سيكون الاساس الذي ستقوم عليه السياحة في المملكة بشكل حقيقي.
| 
