Friday 31th october,2003 11355العدد الجمعة 5 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سلمان في عيون مواطن الأمير سلمان في عيون مواطن

فاجأتنا جريدة «الجزيرة» العزيزة والتي داومت على قراءتها منذ بداية اطلاعي على الصحف، فاجأت قراءها كما هي عادتها بملحق خاص يدل على الوفاء والصدق والاخلاص والمبادرة في إبراز رعاة الخير والمميزين في هذه المملكة العربية السعودية، بإصدارها ملحقا يتعلق بذكر بعض من صفات رجل غير عادي عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مرور نصف قرن على تقلده مقاليد عاصمتنا الأبية، والله إن هذا الملحق أثلج صدر كل مواطن لأنه يدل على أن «الجزيرة» بادرت إلى ذكر أعمال الرجال العظام في حياتهم قبل مماتهم وهم يستحقون عليها كل الشكر والتقدير.
ولقد تكلَّم عن الأمير في هذا الملحق علماء وأدباء ومثقفون ومعايشون لسموه وبينوا أشياء كثيرة وكبيرة وعظيمة، يتكتم عليها سموه طلباً لما عند الله.
وأنا حاولت ان أشارك بذكر موقف إنساني نبيل قام به سموه تجاه مواطن من منطقة تبوك الورد
جاءني رجل من جماعتي قبل حوالي عشرين سنة وهو في حالة صعبة جدا حيث هجم عليه العمى فجأة وصار يتخبَّط وراء عصاه، وجائني يشكو لي حالته بحكم القرابة وقال يا ولدي ضاقت على الدنيا بما رحبت فأنا ذهبت للأردن لطلب العلاج وقالوا أنت تحتاج لزرع قرنية وعلاج لا يوجد إلا في الرياض أو لندن والرياض ما فيه معرفة ولندن ما فيه نقود، قلت له إهدأ يا عم يفرجها الله: مالك إلا الله ثم الذهاب للأمير سلمان بن عبدالعزيز، قال: لك معرفة به قلت: لا والله يا عم، ولكن نسمع ونقرأ عنه كل خير، فأنا سوف أحاول أكتب لك معروضا يوصل حالتك لسموه، وأعددت له معروضا جاء فيه:
(أسألك بالله يا ابن عبدالعزيز أن تعطي بالاً لرجل عجوز كما تراه، من تبوك الشمال منصاه، العمى قصر أخطاه، وصار يتخبط ورى عصاه، والحال يعلمه الله). فلما وقف أمام سموه وقرأ معروضه، نادى واحداً من رجاله وقا له الآن يدخل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على حسابنا، وبعد اسبوع اتصل بي هو وولده من الرياض ويقول لي يا ولدي أنا الآن في المستشفى في الدور الثاني واجهش بالبكاء والحمد لله أشوف السيارات والناس في الشارع والله لا يعمي بصر ولا بصيرة الذي تسبب في شفائي، وأدعو له دعوات قلبية كلها صادرة وان تصل رب السموات والأرض، مثلها من غيره الكثير من الدعوات التي تجلت في حياة سموه توفيقا من الله لا يوفق الله لها الى من علم سلامة قلبه وصدقه وإيمانه وحسن أقواله وأفعاله فهنيئاً لسموه بشهادة المسلمين له بالصلاح والفلاح في الأرض وإن شاء الله الملائكة في السماء.
ونسأل الله العلي القدير أن يمنح سموه الكريم مزيدا من التوفيق والصحة والعافية ليواصل سيرته الخيرة في ظل هذا العهد الزاهر عهد الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام عزهم.

المواطن/ عويض بن مطير أبو ديه العطوي
تبوك الورد - فرع الشركة السعودية للكهرباء

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved