|
|
أحسنت «الجزيرة» صنعاً عندما أصدرت العديد من الصفحات والتحقيقات والملاحق عن «الرياض» العاصمة «عاصمة الوطن» وعن فارسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يقود مسيرتها ومهندس التنمية بها. فالأمير سلمان بن عبد العزيز أحد رجال الأداء الذين لهم بصمات واضحة والذي استطاع خلال تلك السنوات بتوفيق من الله عز وجل أن يجعل من الرياض العاصمة المدنية العصرية.. فالانجازات التي تحققت للرياض متلاحقة فهي لا تتقدم خطوة فحسب بل تقفز قفزاً نحو آفاق التقدم والرقي وقطعت شوطاً بعيداً وناجحاً يثير الاعجاب ويدعو للفخر والاعتزاز لكل أبناء الوطن.. واحتلت الرياض مكانة خاصة عبر العصور المختلفة، وقد انعكس ذلك ايجابياً على كل مناحي الحياة وخطط التنمية وخلال فترة وجيزة اكتملت مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية وتتمتع الرياض بموقعها الجذاب وسط المملكة وأصبحت الرياض قمة التنمية على الصعيد الداخلي والخارجي وتشهد الرياض بين الحين والآخر لكونها عاصمة العرب وعلى مدار العام حركة زيارات مستمرة وازدياد عدد الزوار واقامة المعارض وزيارات العمل والدراسة والتدريب واقامة المؤتمرات والندوات وغيرها.. أقول إن سمو سيدي الأمير سلمان وبإدراكه الواعي وبخبرته العملية وحنكته الادارية وخبرته وتجربته الكبيرة والمتميزة في حجم وأبعاد المسؤولية وأفقه الواسع إلى جانب طموحاته وتطلعه الى المستقبل مما أعطى مؤشراً لنجاح مقاصد وآمال وطموحات سموه.. تلك هي القيادة الإدارية الناجحة والتزامه بذات النهج وسياسة الباب المفتوح.. فالكبار هم أولئك الذين يعملون بصمت ويسعون بجدية للمصلحة العامة.. واذا عملوا انجزوا واذا انجزوا لم يتوقفوا فأنت أبا فهد رجل قيادي.. رجاحة في العقل ورصانة في التفكير وبعد نظر في التخطيط وجدية في العمل.. لقد منحت يا سيدي الرياض حبك فأحبتك.. وأعطيتها عقلك وجهدك فقدرتك.. وأمضيت أبا فهد في خدمتها بثقة وثبات سنوات طويلة مضت كالحلم الجميل وكالطيف السريع.. انجازات متلاحقة للرياض التي اعطاها سلمان كل الحب والوفاء والاخلاص. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |