أكد الرئيس المصري أنور السادات في خطاب ألقاه في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الفلسطيني أكد مجدداً حق الشعب الفلسطيني في رفض قرار مجلس الأمن الدولي والصادر في نوفمبر عام 67 بشأن أزمةالشرق الأوسط وقال: إن الجمهورية العربية المتحدة لن تضع على حركتها السياسية غير قيدين هما: انسحاب اسرائيل الكامل من جميع الأراضي المحتلة والإصرار على حقوق شعب فلسطين كما تحددها قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف أنه قد يأتي الوقت الذي تكون فيه الحرب هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة الحقوق العربية المغتصبة وحدد الرئيس أنور السادات بعض المواقف المبدئية للجمهورية العربية المتحدة ومنها أنها سوف تقاتل دفاعاً عن الأرض وعن الحق وأنها لاتستطيع أن تعطي قتالها الشرعي والضروري إطاره الحقيقي إلا في جو من التعاطف العالمي والتفهم الدولي ومن بين هذه المبادئ أنه ليس هناك حل مصري أو فلسطيني أو غيره وإنما هناك حل عربي واحد.
|