معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
هذه قصاصة مما نشر في جريدة «الجزيرة» عام 1391هـ عن حال المساجد في وادي جاش سبق أن كتبته قبل أربع وثلاثين سنة، قامت «الجزيرة» مشكورة بإعادة نشره يوم 26/8/1424هـ بالعدد «11346» في صفحة الماضي «زمان الجزيرة».
معالي الوزير: إن قرى وادي جاش المتناثرة على جنبات الوادي الكبير آنذاك «1391» أصبحت الآن تشكل مدينة كبيرة بطول يقدر بحوالي 15 كم على امتداد الوادي المذكور، وصار عدد السكان في حدود عشرة آلاف نسمة، وأصبح عدد المدارس خمس عشرة مدرسة بنين وبنات في مختلف المراحل وتوفر الكثير من الخدمات العامة كالكهرباء والطرق والهاتف وبعض المرافق الأخرى وكل شيء تغير إلى الأفضل والأشمل على مدى أربعة وثلاثين عاماً، إلا حال المساجد لا تزال كما هي وتحتاج إلى نظرة فاحصة ولفتة كريمة من معاليكم تزيل عنها غبار النسيان والإهمال واللامباة المستمرة نحو بيوت الله في هذا البلد الكبير.
معالي الوزير: إن المجال لا يتسع لكثير من الشرح والتفصيل حول الأوضاع المزرية للمساجد في وادي جاش، ولذلك اقترح التكرم بتشكيل لجنة من الوزارة للوقوف على أحوال هذه المساجد عن كثب ومن ثم تقوم بتقديم تقرير مفصل بنتيجة ما تتوصل إليه من ملاحظات ومشاهدات، وعلى ضوء هذا التقرير تتخذون معاليكم ما ترونه مناسباً حول هذا الموضوع ويتحقق الأمل المنشود، وفقكم الله ورعاكم..
عن أهالي وادي جاش/فراج بن شافي بن جلعد الملحم
وادي جاش - محافظة تثليث
|