هذه الإدارة مثالٌ يُحتذى
عبدالله بن حمد الصغير

في هذه الادارة عمل منظم تنظيماً منطقياً ورائعاً ومرتباً ومبرمجاً حيث شمل هذا التنظيم كل اقسام الادارة، والصالات المخصصة للمراجعين مما جعل المراجع يحس بالارتياح التام منذ لحظة وصوله الى قسم الاستقبال ويشعر بالاطمئنان على سير معاملته التي يتم انجازها في وقت قياسي وذلك بسبب مايبذله مديرها من متابعة للعمل بنفسه في كل الاقسام والوقوف على عمل كل موظف كبيراً كان أو صغيراً وتكليفه في كل صالة موظفاً لمراقبة اعمال الموظفين وذلك من اجل تذليل العقبات كافة التي تعيق عملهم، كما يقوم بمقابلة المراجعين والاستماع لشكاواهم من اجل تسهيل اجراءات معاملاتهم، ولم يقف عند هذا الحد، بل قام بتخصيص قسم لمتابعة كل ماينشر او يقال عن هذه الادارة وتم تزويده بعدد من الموظفين وخُصصَ لكل جريدة ومجلة موظف لمناسبة ذلك والهدف هو الارتقاء بالعمل من خلال الاطلاع على كل ماينشر او يطرح من نقد هادف او آراء ومقترحات بناءة مما يدل على حرص القائمين على هذه الادارة واهتمامهم وتفانيهم في العمل، ونتيجة لذلك اصبحت هذه الادارة مضرب مثل في انجاز العمل.. بينما نجد في المقابل ان هناك الكثير من الادارات التي لاتزال غارقة في الروتين الطويل المتمثل في عدم الاهتمام بالعمل والتساهل والمماطلة بالمراجعين عن طريق اعطاء المواعيد تلو المواعيد واذا كتب عنهم اي ملاحظة تجاهلوها او ردوا بكلام غير مقنع.. اي لايقدم ولا يؤخر، وكأن المسؤولين عن تلك الادارات يعيشون في عالم آخر لايعلمون مايجري او يدور حولهم؟؟!!.. فمن اراد ان يكون عمله مميزاً فليذهب الى هذه الادارة التي حازت على رضا واستحسان الجميع وذلك من واقع العمل الفريد المتمثل في سرعة الانجاز وكسر الروتين المتبع والممل في بعض الادارات الاخرى، وهذا هو الاسلوب الامثل لتطوير العمل والطريق المؤدي الى النجاح بإذن الله، ومثل هذه الادارة تستحق الاشادة والوقوف معها وتذليل العقبات كافة من اجل تحقيق المزيد من النجاحات.. فهل عرفتم من تكون؟؟!! انها ادارة الجوازات والفروع التابعة لها التي ابت الا ان تواكب التطور والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وما ذلك الا نتيجة جهود مديرها سعادة اللواء عبدالعزيز سجيني وجميع منسوبيها تلك الجهود المستوحاة من توجيهات قادتنا الاوفياء.. وفق الله كل مخلص ومتفان في عمله من اجل خدمة وطنه ومجتمعه.. والله من وراء القصد.