خادم الحرمين وولي العهد يشكران وزير الشؤون الإسلامية

* الرياض - واس:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برقية شكر جوابية لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيزبن محمد آل الشيخ بمناسبة انتهاء أعمال مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الخامسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وندوة أثر القرآن الكريم في دفع الغلو وتحقيق الوسطية المصاحبة للمسابقة التي نظمتها الوزارة في مكة المكرمة في المدة من 3/8/1424هـ الى 11 منه.
وقال حفظه الله لقد سرنا ذلك فالحمدلله على كرمه وتوفيقه ونود ان نعرب لكم ولكافة منسوبى الوزارة وجميع الأخوة المشاركين في المسابقة والندوة المصاحبة لها من حكام ومتسابقين وباحثين عن بالغ شكرنا وتقديرنا على ما عبرتم وعبروا عنه من مشاعر كريمة ودعوات صادقة مؤكدين للجميع اننا بحول الله وقوته لن ندخر وسعا في بذل كل ما نستطيعه من جهد لخدمة كتاب الله الكريم والعناية به وبأهله وحفظته مستمدين من الله العون والتوفيق.
وأضاف الملك المفدى في برقيته قائلاً:- أما ما قوبل به الأخوة الذين شاركوا في المسابقة والندوة المصاحبة لها من ضيافة وحسن استقبال وما هيء لهم من ترتيبات وتسهيلات مكنتهم من أداء نسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والاطلاع على ما حظيت به المشاعر المقدسة من عناية واهتمام وما وفر لها من خدمات لراحة الحجاج والعمار والزوار فذلك واجب علينا نحو أخوة أعزاء.
وأسأل الله جل وعلا ان يأخذ بأيدينا ويوفقنا لما فيه خير ديننا واعلاء كلمته ورفعة أمتنا وتقدم بلادنا انه سميع مجيب.
من جهة أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيح لذات المناسبة - معربا عن سروره بذلك حامدا الله سبحانه على منه وكرمه وتوفيقه.
وقال سموه «إننا اذ نعرب لمعاليكم ولكافة المشاركين في المسابقة والندوة المصاحبة لها من حكام ومتسابقين وباحثين عن خالص الشكر وبالغ التقدير على ما عبرتم وعبروا عنه من مشاعر كريمة ودعوات طيبة لنؤكد للجميع أننا بمشيئة الله لن نألو جهدا في عمل كل ما نستطيعه لخدمة كتاب الله الكريم والعناية به وبأهله وحفظته مستمدين من الله العون والتوفيق .
ومضى سمو ولي العهد قائلا «أما ما لقيه الأخوة المشاركون في المسابقة والندوة من حسن استقبال وكريم ضيافة وما رتب لهم من جولة ميدانية على المشاعر المقدسة للاطلاع على ما هيئ لها من خدمات وامكانيات تعين على راحة الحجاج والعمار والزوار فهذا نعده واجبا علينا نحو أخوة أعزاء.
سائلاً الله سبحانه وتعالى ان يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه خير ديننا واعلاء كلمته ورفعة امتنا ووطننا انه سميع مجيب.