* من السبل الآمنة لتدريب الأطفال جعله يصوم أجزاء من النهار فقط، ثم جعله يصوم عن المأكولات دون المشروبات.
أيضا تعويد الطفل على عدم التعرض للمواقف الحارة أو اللعب الطويل المُرهق حتى لا يفقد السوائل أثناء الصيام ويؤدي الى الجفاف.
* تعويد الطفل على قضاء الوقت في القراءة واستخدام الألعاب المنزلية مثل الكمبيوتر.
* لا أنصح الطفل أقل من التاسعة 9 سنوات بالصيام، ولكن يمكن جعلها سنوات تدريبية من 7- 9 سنوات، ونعرف أنه صحي وطبي يستطيع الطفل تحمل فترة تصل الى 8-12 ساعة من الصيام.
* أما سبب عدم الصوم:
* ينام الأطفال غالبا مبكرا فلا يحصلون على سوائل كافية.
* غالبا لا يحصلون على وجبة سحور غذائية قيمة.
* الطفل الذي يتجاوز التاسعة يمكنه الصوم غالباً، فيستطيع التكيف مع الواقع فينام متأخراً بعض الشيء ويستهلك غذاءه بشكل جيد ويستطيع موازنة الغذاء.
* ننصح الجميع بالحرص على شرب كميات كافية من السوائل الغير باردة حتى يتوفر للجسم أكبر قدر من السوائل.
* ننصح بايقاظ الطفل للسحور وأخذ وجبة متكاملة، ويمكن ان تكون دهنية الى حد ما، لا ينبغي أن تكون منها حلويات أو سكريات.
* يجب أن يستيقظ للسحور حتى لا تطول فترة الجوع والصيام وخصوصاً إذا نام مبكراً، أو كانت وجبة العشاء خفيفة أو غير دسمة كما هو شائع الآن.
* من المحبب الافطار مثل الكبار بالتمر والماء والعصير المُحلى على أن لا يكثر من الحلويات والسكريات التي تسد الجوع ولا تغذي الجسم، وينبغي ارتفاع نسبة البروتينات مثل اللحوم والبقول كالفول أو العدس أو الحمص وكذلك النشويات كالخبز والأرز والمعكرونة بينما تكون وجبة السحور دهنية بعض الشيء وخصوصاً في الشتاء.
* من الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام:
- السُكري الغير معالج.
- النزلات المعوية الحادة أو المزمنة.
- أمراض الفشل الكلوي.
- مرض فقد السوائل والمسمى «العطاش»، وهو مرض يصيب الغدة الدرقية تجعل الكلى غير قادرة على حفظ السوائل داخل الجسم مما يؤدي الى كثرة شرب المياه والى الجفاف.
* رمضان هذا العام يوافق نهاية الخريف واقبال الشتاء، وسيكون الجو مناسباً وجيداً لصيام الأطفال وتعويدهم عليه.
* من مظاهر الجفاف التي قد تظهر وينبغي ملاحظتها:
1- الشعور بالعطش.
2- جفاف اللسان والفم.
3- جفاف الجلد والاحساس بالارهاق.
4- قلة التبول.
5- «وهذا نادر» هبوط ضغط الدم.
|