الشرطة التايلاندية تقتل شخصين في تبادل لإطلاق النار

* بانكوك د ب أ:
ذكر مسئولون أمس الثلاثاء أن قوات الشرطة والجيش التايلاندي قتلت شخصين يشتبه في أنهما من الانفصاليين ويعتقد أن لهما صلة بالهجمات التي وقعت مطلع الأسبوع والتي أسفرت عن مقتل شرطي تايلاندي واثنين من المتطوعين بالجيش.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به الأول -قتل- قاوم عملية القبض عليه بعد توقيف شاحنته على طريق سريع في إقليم ناراثيوات الذي يبعد مسافة 780 كيلومتراً جنوبي بانكوك.
وقفز المشتبه به الثاني من الشاحنة حيث فرّ إلى غابة وتعقبته قوة تضم 300 من أفراد الشرطة والجيش، وقالت الشرطة إنه قتل في تبادل لإطلاق النار.وعثر على سلاح رشاش طراز إيه. كيه-47 ومسدس عيار تسعة مليمترات في الشاحنة كما عثر على مسدس آخر مع جثة المتهم الثاني الذي يدعى سا- جيهاما، ويدعى المتهم الأول ساتوبا سوني.
وقال رئيس الشرطة الوطنية الجنرال سانت ساروتانوند للصحفيين في بانكوك «هذان المتهمان هما أعضاء في الجماعة التي هاجمت المتطوعين بالشرطة والجيش يوم السبت الماضي» مضيفاً أنه «من الصعب تسوية المشكلة في الجنوب على الرغم من أن السلطات في حالة تأهب قصوى وتتخذ التدابير الوقائية».
وامتنع الجنرال سانت عن الكشف عن هوية الجماعة المسئولة عن الهجمات التي وقعت يوم السبت الماضي غير أن المسئولين في إقليمي ناريثيوات وباتاني جنوبي البلاد قالوا إنهم يعتقدون أن جماعة باريسان الثورية الاسلامية هي التي تقف وراء الهجمات.
وتلك الجماعة هي إحدى الجماعات المتشددة التي تقاتل من أجل فصل الأقاليم الخمسة التي تهيمن عليها أغلبية من المسلمين الواقعة أقصى جنوب تايلاند عن باقي البلاد.