* واشنطن - أف ب:
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الثلاثاء ان الحرب ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الدين الاسلامي وان الولايات المتحدة ترحب بالمسلمين. وقال بوش خلال مؤتمر صحافي ان حربنا ليست ضد الدين الاسلامي مضيفا اننا نرحب بالمسلمين في بلادنا.
كما أعلن الرئيس الأمريكي ان منفذي الاعتداءات التي وقعت في الأيام الاخيرة في بغداد هم اما عناصر من حزب البعث الحاكم سابقا أو إرهابيون اجانب او الاثنان معا. وقال بوش خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض أعتقد انهم إما بعثيون أو إرهابيون اجانب او الاثنان معا.
وأوقع اعتداء بالسيارة المفخخة امس الثلاثاء ستة قتلى على الاقل في الفلوجة غداة يوم دام في بغداد قتل فيه 43 شخصا في خمس عمليات انتحارية. واكد الرئيس الأمريكي لن نرضخ للترهيب مشيرا الى ان العراق يبقى مكانا خطرا.
وقال يريدون ان يرزعوا القتل ويثيروا الفوضى، مضيفا ان منفذي العمليات يريدوننا ان نرحل، لكننا لن نفعل.
وتابع بوش ان تحالفنا يزداد عددا ويعزز صفوفه، هدفنا واضح واكيد، العراق وافغانستان سيكونان دولتين مستقرتين ومستقلتين وسيعيش شعباهما بحرية.
وسئل عن اعلانه في الاول من ايار/مايو الماضي انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في العراق، فرفض التعليق على هذا التصريح، وفي الشأن الفلسطيني قال ان الحرس الفلسطيني القديم لا يظهر التزاما كافيا في محاربة الإرهاب. ومضى يقول لذا سيكون من الصعب جدا التقدم في عملية السلام طالما لم يتوافر جهد مركز من كل الاطراف لتحمل مسؤولياتها.
واضاف بوش جاء ابو مازن الى هنا، الى البيت الابيض. ودعا الى بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب من اجل قيام دولة فلسطينية. وتابع طلب مساعدة وكنا نعتزم تقديمها له، للاسف لم يعد في السلطة واقصي عنها.
ومضى يقول لهذا السبب سيكون في غاية الصعوبة إحراز تقدم في عملية السلام.
|