* الأمم المتحدة من إيفلين ليوبولد رويترز:
قال تقرير صدر يوم الاثنين ان إيران في دفاعها عن طريقة تعاملها مع الشبكات الارهابية ابلغت الامم المتحدةانها حذرت العالم من «الطبيعة المتعصبة» لتنظيم القاعدة وحركة طالبان قبل اي احد آخر.
وقدمت إيران التقرير إلى لجنة عقوبات افعانستان المنبثقة عن مجلس الامن الدولي منذ شهر تقريبا.
وقال السفير الشيلي هيرالدو مانوز رئيس اللجنة ان قائمة شاملة للمشتبه بانهم من اتباع طالبان او القاعدة كانت مرفقة بالتقرير لم تسلم الا منذ بضعة ايام.
ومهمة اللجنة هي فرض حظر على صفقات السلاح والسفر وتجميد الاصول المالية لطالبان والقاعدة وانصارهم.
وتتضمن القائمة الايرانية 78 شخصا احتجزوا او رحلوا من إيران إلى بلدان المنشأ ونحو 2300 اسم لاشخاص عبروا الحدود من باكستان وبينهم لاجئون ردوا على اعقابهم.
وقال مانوز ان إيران سلمت قائمة اخرى بها 147 اسما إلى اللجنة وسيتم توزيعها على اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر لمعرفة ما اذا كانت هذه الاسماء ستوضع في قائمة مجلس الامن الموحدة.
وعلى مدى سنوات عارضت إيران جارة افغانستان نظام حكم طالبان السابق الذي أوى اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتهم بشن هجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون أمريكيون مناهضون للارهاب ان حفنة من كبار نشطاء تنظيم القاعدة فروا إلى إيران بعد الحرب الأمريكية على افغانستان وقد يكون لهم علاقة بوحدة عسكرية ذات صلة بالمتشددين في طهران.
وقالت الحكومة الإيرانية في التقرير: ان جمهورية إيران الإسلامية لم تقر اي نوع من النشاط لطالبان او لاسامة بن لادن او القاعدة في اراضيها منذالايام الاولى لسيطرتهم على افغانستان بسبب طبيعتهم التحزبية الرجعية المتعصبة. واضاف التقرير علاوة على ذلك اصدرت جمهورية إيران الإسلامية التحذيرات الملائمة للمجتمع الدولي فيما يتعلق بالخطر الذي يمثلونه على السلام والامن الاقليمي والدولي.
وفي واشنطن قال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارةالخارجية الأمريكية انه يتعين على إيران ان تسلم اعضاء تنظيم القاعدة إلى الولايات المتحدة وليس مجرد اعلان قائمة باسمائهم.
وقال باوتشر إيران سلمت في الماضي بعض افراد القاعدة إلى دولة ثالثة، على اي حال بصراحة لم ينم إلى علمنا اي تقدم معين فيما يتعلق بعناصر القاعدة الموجودين الان في الحجز.
واضاف باوتشر: وصرح الايرانيون من قبل بان هؤلاء يشتملون على مسؤولين كبار في القاعدة، وتتضمن قائمة اللجنة التابعة للامم المتحدة إلى الآن 123 شخصا و98 جماعة او شركة متصلة بالقاعدة و151 شخصاآخر لهم علاقة بطالبان، ومعظم الاسماء سلمت إلى الولايات المتحدة التي يتعين ان توافق اولا قبل حذف احد المشتبه بهم من القائمة.وانتقدت لجنة مستقلة للامم المتحدة القائمة قائلة انها تحوي كثيرا من اخطاء الهجاء وانها ليست مصنفة كما ينبغي.
|