هل.. ما زالت.. أسماعنا و«بصائرنا»
تَرِق لتردادها..؟!..
وترقى لمعناها.. وأبعادها..؟..
** «رمضان كريم».. بكرم الموائد.. وأصناف
المطاعم والمشارب.. يصطاد بها الباعة.. نهم
المفتونين بالاستهلاك..؟! والفارغي الأعين والقلوب.؟!
- «رمضان كريم».. صياغة موسمية «لمشي حالك»
تلوكها.. ألسنة «الموظفين» لتضفي مذاقاً
تبريرياً.. لتكلسهم.. ومواتهم الدائم..!
** «رمضان كريم» نسوغ بها.. كل ما نستحي من
اقترافه في «الأشهر البخيلة»..!؟
- «رمضان كريم» يقطع بها المحاور.. كلام محاوره.. - اعتراضاً - فلا حقيقة للنقاش.. ولا هدف..!
- «رمضان كريم».. نستعيد بها كل مكدور
وبائس في حياتنا..!
** هكذا.. فُرِغت العبارة الأروع.. من دلالتها وقيمتها..!
ومن كل شيم الكرم.. وصفاء النفوس..
ورقة المشاعر.. وتسامح الضمائر..
ومحاسبة الذات..!..
** «رمضان كريم».. ولكننا لسنا بالكرماء..؟!
إذ.. لم نتلمس فضيلة الزمن المبهج.. الزاخر بروحانية العلاقة.. بين العبد.. والمعبود..!ورمضان كريم..؟!
|