مدخل..
طقوا ظلالي كل ما غبت طقوه
مقدين في ظلٍ هزمكم لحاله
|
* راشد بن محمد بن جعيثن شاعر قدير وكبير.
شاعر خدم الساحة الشعبية طيلة عقدين أو أكثر.
راشد بن جعيثن اسم ليس بغريب عليكم.
ابن جعيثن اسم يعرفه الجميع ويستحق أن نقول له شكراً.
* في أمسيته الأخيرة وتحديداً التي أحياها في خيمة الجمعية كان ابن جعيثن شاعراً نبيلاً في حضوره وإعلامياً وافياً في إجاباته على كل الأسئلة التي طرحت عليه من خلال المداخلات التي تخللت الأمسية.
تحدث بصراحة متناهية..
وبهدود تام هدوء الواثق من نفسه..
قال كل شيء ببساطة متناهية..
فضفض كثيراً عن هموم الساحة الشعبية.
أشاد بأسماء شعرية شابة ولم يتحفظ عليها ولم يصادر إبداعها كما يفعل الكثير من الأسماء المعروفة والمشهورة.
شكراً أبا محمد.. لك كشاعر وصحافي وإنسان..
* المتابع للحركة الشعرية داخل الساحة في منطقة الخليج بشكل عام لاشك أنه سينظر لها بعين التفاؤل والرضا فهناك أسماء شعرية شابة تقدم إبداعاً يواكب التطور الذي تشهده الساحة مع احتفاظهم بالماضي المجيد والاستفادة ممن سبقوهم.
* أعجبني وأسعدني حضور بعض الشعراء الشباب لأمسية ابن جعيثن وحرصهم على الاستفادة ومقابلة شعراء سبقوهم.. وهذه دروس مجانية يجب الاستفادة منها لأن مجالسة الشعراء الكبار تعطي الشاعر قاعدة ومعلومات وحكمة.. فمثل هذه الأسماء تعتبر أعلاما يشار إليهم ببنان الإجادة.
خروج..
شفتك معه واقفيت عنكم وصديت
بغيت أموت من القهر في مكاني
|
|