يعد شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية سانحة لأصحاب الإرادة القوية والعزيمة الصادقة لترك التدخين والذي يعد من أكثر العادات ضررا للصحة واتلافا للجسم ويأتي الشهر الكريم كأنسب الأوقات للتخلي عن هذه العادة وتوديع السيجارة إلى أجل غير مسمى كون الإنسان المدخن ومن وازع ديني ينقطع عن التدخين لفترة لا تقل عن 12 ساعة بصفة يومية وهذا الوضع بكل تأكيد يشجع على الاستمرار ومواصلة التوقف عن شرب الدخان وتركه نهائياً ليدخل من ابتلى بالتدخين حياة جديدة من الراحة ويسترد عافيته التي فقدها بسبب ممارسته لهذه العادة السيئة.
إن الكثير من المدخنين استغلوا هذه الفرصة وجاد عليهم رب العزة والجلال بخيرات هذا الشهر الفضيل فكان ان ودعوا التدخين وتوقفوا عنه غير آسفين أو نادمين عليه.
|