مبادرة الفحص الدوري بحق تستحق الإشادة والدعم الإعلامي فرائع حقاً ان تقدم خدماتها للجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً، وكم أتمنى أن تكون هذه المبادرة خطوة للمبادرات على مختلف الأصعدة؟!
الفحص للسيارات بدون مقابل، ولكن من ليس لديه سيارة ماذا يفعل؟!
وهو لا يستطيع ان يدفع ثمنها سواء كانت جديدة أو مستعملة، فهو بالمختصر المفيد لا يعمل أو يعمل بدخل بسيط.
لذا كم نتمنى من أصحاب وكالات السيارات وشركات التأجير ان تساهم بشكل إيجابي لهذه الفئة وذلك بتقسيط بسيط وبدون مقدم إذا كان يعمل، وإذا كان لا يعمل ان تساهم شركات التأجير بإعطائهم سياراتهم التي يستلزم تبديلها حسب النظام ما تحت 98م، مقابل ان تجد دعماً وتشجيعاً من إدارة المرور وذلك بتسهيل مختلف الإجراءات الخاصة بهم وكذلك البلدية ووزارة التجارة مقابل تبرعهم لذوي الاحتياجات الخاصة.
ان هذه الفكرة ليست خيالية أو مستحيلة ان هي وجدت تجاوب من بيدهم القرار من المسؤولين وأصحاب السيارات، فبدل ان تذهب الأموال إلى مكاتب الخدمات العامة والتعقيب ويطول الانتظار والتسويف يكون لتلك المبادرة مهمة أفضل لهم على صعيد إنساني وتجاري.
وهنا أجد ان الشيخ محمد عبداللطيف جميل ذلك الاسم الرائد في مجال السيارات في المملكة لديه حس وطني عالٍ لخدمة أبنائه من خلال برامج التوظيف والتدريب وبدون شك ان مثل تلك الفكرة التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة ستكون في مقدمة الأفكار الداعمة والمشجعة لهم إذا حظيت بالرعاية من الشيخ محمد عبداللطيف جميل وهذا ليس بغريب عليه بل هو شيء يسير مما يريد تقديمه، فهل نسمع عن دعم من سعادته ومن غيره من رجال الأعمال ومحبي الخير؟! بالتأكيد إن صحفنا قريباً ستزف إلينا بشائر أخرى عن دعم جديد لتلك الفئة الغالية علينا جميعاً.
|