Tuesday 28th october,2003 11352العدد الثلاثاء 2 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من المحرر من المحرر
موظف يرفع الضغط جداً جداً !!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي

وردتني عبر البريد الإلكتروني من أحد الأصدقاء مؤخراً قصة طريفة حيث يُحكى أن أحد مذيعي التلفزيون ذهب إلى البادية لإعداد تقرير عن الثروة الحيوانية في منطقة ما وعندما بدأ بتصوير اللقاء سأل المذيع أحد المواطنين هناك: كم رأساً من الغنم لديك؟ فأجاب المواطن: 2000 رأس، نصفها لونه أبيض والنصف الثاني أسود، فسأل المذيع: وهذا العدد الضخم من أين يشرب؟ فردّ المواطن بسؤال المذيع: عن البيض أم السود تسألني؟ فقال المذيع: السود!! فقال المواطن: السود تشرب من النبع. فقال المذيع: والبيض؟ فقال المواطن: أيضاً من النبع!!!
فسأله المذيع: ومن أين تأكل؟ فرد الرجل: عن الغنم البيض أم السود تسألني؟ فقال المذيع: السود «قالها بضجر» فأجاب الرجل: السود تأكل من السهل. فقال المذيع: والبيض؟ رد الرجل: البيض تأكل من السهل أيضاً!!! وعندها صاح المذيع غاضباً بالرجل: هل تهزأ مني؟!؟! نحن على الهواء وآلاف الناس يشاهدوننا.. وأكمل قائلاً للرجل: أرجوك كن جدياً معي... وعاد المذيع مرّة أخرى إلى الرجل وسأله: في أي مكان تنام الغنم عندك؟ فقال الرجل: عن البيض تسألني أم عن السود؟ فقال المذيع وهو يشتاط غضباً: عن البييييييض. فقال الرجل: البيض تنام في حظيرة الأغنام. فقال المذيع: والسووووووود أين تنام؟ قال الرجل أيضا في الحظيرة!! حينها ترك المذيع اللقاء، وخلع حذاءه.. وانهال ضرباً بالرجل فأخذ الرجل يصيح قائلاً: أيها المذيع دعني أشرح لك الأمر.. دعني أشرح لك الأمر.
فتوقف المذيع عن الضرب وقال للرجل: وما هو هذا الأمر؟ قال الرجل للمذيع: يا سيدي كنت أقول ما أقوله لك لأني صاحب الأغنام السود وأنا أدري بحالها وأين تأكل وتشرب.. فقال المذيع: ومن يا ترى صاحب الأغنام البيض؟؟؟ فقال الرجل: أنا أيضاً صاحب الأغنام البيض.
قصة صاحبنا الذي يرفع الضغط تذكرني بقصة ذلك الموظف الذي راجعه مراجع في نهاية الدوام الرسمي وطلب منه صورة بطاقة الأحوال لإثبات شخصيته فأعطاه صورة منها وطلب الأصل فأخرج له الأصل للتطبيق، وطلب صوراً لبعض أوراق المعاملة فأخرجها من جيبه وأعطاه إياها، وطلب وضع الأوراق في ملف فكان الملف جاهزاً لدى المراجع، وكانت كل تلك الأشياء والمتطلبات لدى ذلك المراجع جاهزة نتيجة لمواقفه مع ذلك الموظف في مراجعات سابقة !!
وفكر الموظف وفكر حتى «يبعد المراجع عن خلقته» وطلب منه صورة شخصية فبادر المراجع سريعاً إلى إخراجها من جيبه فنظر إليها الموظف وكانت آخر المطلوب لإنجاز المعاملة!! تأمل فيها وقلّبها يمنة ويسرة وقال الموظف:
* الموظف: ما عندك غير هالصورة؟!
المراجع: وش فيها ماهي مقاس 4/6 مثل ما طلبت؟!
* الموظف: لكن ليش العقال مفتوح فيها؟
المراجع: العقال! هات الصورة معي ثانية تفضل..
* الموظف: ما شاء الله ما لقيت إلا ها الصورة مكشر فيها وكأنه موقع على راسك حمامة «!!».. ما تصلح يا أخ!!
المراجع: طيب هات فيه غيرها تفضل!
* الموظف: ما شاء الله متميلح نفسك في الصورة ما تشوف انك مستخف دمك أكثر من اللازم ما تصلح للأسف!!
المراجع: عاد شف ما بقي عندي إلا صورة واحدة صورتها يوم حصلت على الحزام الأسود في الكاراتيه «ما تصلح»؟!!!

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved