* القاهرة مكتب الجزيرة - طه محمد:
عادت إلى مصر مؤخراً مومياء رمسيس الأول بعد ان خرجت بطرق غير شرعية منذ القرن الثامن عشر الى الولايات المتحدة الأمريكية وظلت تنتقل بين متاحفها الى ان اشتراها متحف مايكل كارلوس في اتلانتا الذي قرر اعادتها الى مصر عندما علم بسرقتها.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة في تصريحاته للصحفيين انه تم ايداع المومياء مؤقتا في المتحف المصري بالتحرير الى حين نقلها الشهر المقبل داخل المعرض الدائم في متحف طيبة بالاقصر والذي يضم كافة ما يتعلق بعصر الفراعنه الذهبي.
وأضاف وزير الثقافة ان اعادة المومياء جاء بمبادرة متحف مايكل كارلوس الامريكي الذي قرر اعادتها فور تأكده من ان المومياء والتي يقتنيها هي مومياء ملكية مشيراً الى انه بعودة هذه المومياء لمصر لم يعد لمصر مومياوات ملكية أخرى في الخارج ومن جانبه اكد الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الأعلى للاثار والذي صحب المومياء في رحلة عودتها الى مصر ان كل المؤشرات تؤكد ان هذه المومياء هي لرمسيس الأول وهو ما اكدته الاختبارات التي اجريت على المومياء وتوصلت الى انها تطابق مواصفات الملك رمسيس الأول ذي البنيان القوي والذي كان قائدا عسكريا قبل ان يصبح ملكا.
وأضاف ان المومياء اكتشفت في عام 1871 وتم بيعها على يد احد افراد عائلة عبد الرسول الشهيرة التي تخصصت في التنقيب عن الاثار وقامت ببيعها في ذلك الوقت بنحو ثمانية جنيهات الى بعض المهربين الأجانب.
|