Tuesday 28th october,2003 11352العدد الثلاثاء 2 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تنفيذاَ لتوجيهات المليك تنفيذاَ لتوجيهات المليك
إطلاق عدد من السجناء في الشرقية
المشمولون بالعفو أعربوا عبر « الجزيرة » عن شكرهم لخادم الحرمين

* الدمام خالد المرشود
تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بإطلاق سراح سجناء الحق العام المشمولين بالعفو الملكي الكريم والذي يتزامن مع إطلالة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1424ه.
فقد اطلقت دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام بالمنطقة الشرقية سراح سجناء الحق العام والذين تجاوزوا في الدفعة الأولى ال(25) حدثاً وانطبقت عليهم ضوابط وشروط العفو الملكي الكريم ويجيء في مقدمتها كشرط أساسي إنهاء الحق الخاص وذلك بعد نظر اللجنة المشكلة من كل من مدير دار الملاحظة بالدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل ومندوب من إمارة المنطقة الشرقية ورئيس وحدة تحقيق الاحداث بالدار النقيب عبدالعزيز بن إبراهيم العثمان إلى جانب عضوية كل من الباحث الاجتماعي والمشرف الاجتماعي وباحث القضايا.
وفي هذه المناسبة الكريمة أعرب الأحداث المشمولون بالعفو الملكي الكريم عن بالغ اعتزازهم وامتنانهم لوالدهم الرحيم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين رافعين أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظه بحفظه التام وان يسبغ عليه الصحة والعافية وان يحفظه ذخراً للبلاد وللمسلمين.
كما عاهدوا الله أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع مستفيدين من برامج الدار الإصلاحية للرقي والعمل الجاد لنهضة مملكتنا نحو مصاف الدول المتقدمة معتبرين ذلك درساً لن يتكرر.
كما قدم أولياء أمور الأحداث شكرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين على لفتته الكريمة داعياً الله تعالى أن يحفظه وحكومتنا الرشيدة.
من جهته تحدث ل«الجزيرة» مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل قائلاً: إن خادم الحرمين يتعهد المواطنين دائماً بمكارمه ويحقق لهم كل ما من شأنه إدخال البهجة والسرور إلى كل أسرة قد عاد إليها أحد أفرادها بعفو خادم الحرمين الشريفين.
كما وجه المقبل رسالة لابنائه الأحداث المشمولين بالعفو الملكي الكريم بأن هذا العفو فرصة لتصحيح مسارهم الذي بدأوه داخل الدار والعزم والثبات على التوبة وعدم إهدا هذه الفرصة الساعة التي هي بمثابة نداء حقيقي لاعادة توافقهم النفسي والاجتماعي مع توقعات المجتمع المشروعة وهي المطلب الأساسي للحياة السوية التي يسعى لتحقيقها كافة المسؤولين في هذه البلاد الحبيبة.
كما تحدث ل«الجزيرة» رئيس وحدة تحقيق الأحداث في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام النقيب عبدالعزيز بن إبراهيم العثمان منوهاً بمكرمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله معتبرها فرصة سانحة للانطلاق في الحياة من جديد والاهتمام بكل ما منه رفعة الوطن وجعل رايته عالية خفاقة بالسمو بالأخلاق والاحترام والمثابرة ببناء الوطن.
وقال النقيب العثمان إن مكارم خادم الحرمين الشريفين عديدة ولا يمكن حصرها بمقال أو مقالين واهتماماته حفظه الله بالمواطنين ليس لها حدود وتتباين في كافة الجوانب منها الاجتماعية والثقافية والتربوية والتعليق والدعوية والاقتصادية.
واختتم العثمان حديثه بأن يحفظ علينا أمننا وإيمانا وحكومتنا الرشيدة.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved