* الدمام - حسين بالحارث:
أكد مدير عام جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان على أن الجامعة بصدد تنفيذ العديد من المشروعات التي تقدر قيمتها بملايين الريالات، أبرز معالمها التوسع في دعم القطاع الصحي نظراً لحاجة السوق المحلية.. منوهاً بوجود عملية تصحيح في المسار التعليمي، وإحداث هيكلة جريئة لبعض الكليات في الجامعة.
وكان الجندان قد التقى مؤخراً عدداً من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، بمقر غرفة الشرقية وتحدث أمامهم عن بعض الانجازات.
رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد أكد في كلمته الترحيبية على ضرورة تنمية العلاقة بين القطاع الخاص الذي تمثله غرفة الشرقية بجامعة عريقة مثل جامعة الملك فيصل، مشيراً إلى بعض مجالات التعاون بين الطرفين وأبرزها الأبحاث التي يتم إعدادها في الجامعة ويمكن أن يستفيد منها القطاع الخاص..
وأوضح الجندان أن الجامعة ترغب اللقاء برجال الأعمال لتخبرهم بالجديد لديها، مستعرضاً أهم مجالين تم انجازهما بالتعاون مع القطاع الخاص وهما رعاية ومقاومة مرض السرطان، ومشروع توسيع تعليم المرأة، وأكد أن الآونة الأخيرة شهدت العديد من الاستفسارات من قبل رجال الأعمال، مما «أكد حرصنا على اقامة مثل هذا اللقاء».وذكر الجندان أن جامعة الملك فيصل تضم 14 كلية نصفها تقريباً كليات صحية، أبرزها كلية الطب، وكلية العلوم الطبية.
وقال إن الجامعة في الوقت الحاضر في صدد إعادة هيكلة بعض الكليات، فبعض الكليات كانت أقساماً ضمن كليات أكبر مثل قسم طب الأسنان، تطورت كي تكون كلية خاصة، وهناك كليات مثل كلية التربية تعرضت إلى هيكلة جريئة، فقد كانت 6 أقسام تمنح درجة البكالوريوس، وهناك 4 أقسام خرجت من الكلية، فقد أوقفنا القبول في تخصصات الدراسات الإسلامية والتاريخ والجغرافيا والدراسات الاجتماعية، وتم استحداث تخصص جديد هو تخصص التربية الخاصة لوجود حاجة ماسة في السوق المحلية، وكذلك كلية العلوم الإدارية ظهر منها قسم الحاسب وصار في كلية خاصة بخمسة أقسام لها علاقة بالحاسب.
إذن - والكلام للدكتور الجندان - فإن هناك عملية تصحيح للمسار التعليمي، حسب حاجة السوق، كما يكرر السادة رجال الأعمال في لقاءاتهم معنا، فهناك أقسام نظرية أغلقت، وهناك أقسام استحدثت، فقد تم قبول 5661 طالباً في العام الماضي، وذلك بحكم وجود كليات جديدة «كليتان في كل عشر سنوات» وهناك خطة استيعاب المزيد من الطلبة.
|