*جاكرتا - «رويترز»:
قال مسؤولون امس الاثنين ان اثنين لقيا حتفهما وأصيب أربعة في جزيرة بالي الاندونيسية في اشتباك بين مؤيدي الحزب الحاكم وثاني أكبر جماعة سياسية في البلاد.وتشهد اندونيسيا انتخابات برلمانية ورئاسية عام 2004 ويخشى كثيرون أن يشوب العنف عملية التصويت التي سيختار فيها نحو 145 مليون ناخب رئيس البلاد بالانتخاب المباشر لاول مرة.
وقالت الشرطة ان الاشتباك اندلع بين مؤيدي الحزب الديمقراطي الاندونيسي بزعامة الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري وبين أنصار حزب جولكار الحاكم السابق.
وقالت بنجاسيهان جاوت المتحدثة باسم شرطة بالي في اتصال هاتفي من دنباسار عاصمة اقليم بالي: توفي أخان وأصيب أربعة آخرون بحروق في الحادث وجميعهم من أنصار جولكار.
أما المهاجمون فكانوا مجموعة تضع علامات وشارات الحزب الديمقراطي الاندونيسي.
والحزبان شريكان في الإتلاف الحاكم لكن من المنتظر أن يتنافسا بمرشحين مختلفين في انتخابات الرئاسة.
ويستحوذ الحزب الديمقراطي على ثلث مقاعد البرلمان ويليه حزب جولكار بفارق ضئيل. والحزبان علمانيان بينما تمثل معظم الاحزاب البارزة الاخرى في اندونيسيا التيار الإسلامي.
|