سلمان بن عبدالعزيز الإنسان والمكان

ما أحسن الإنصاف وما أروع الوفاء عندما يصدر عن مطبوعة من كبريات الصحف في بلادنا وأعني جريدة «الجزيرة» من خلال إصدارها ملحقا متميزاً ومميزاً عن نصف قرن من تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نصف قرن مضى وكل دقيقة ولحظة ويوم وشهر وسنة يحكى فصولاً من النماء والتطور لمستقبل زاهر لمدينة زاهرة عاصمة العرب وموطن الأديان والثقافات.
هذا الإصدار الذي قدمته «الجزيرة» من خلال توجيهات رئيس التحرير ابن الجزيرة البار، هذا الملحق.. أقل ما يقال في حق المواطن الانسان الأمير الشهم سلمان هذا الرجل الذي وضع الرياض في قلبه واحتضنها بين جوانحه فأصبحت عينه وقلبه.
هذا الأمير الوفي المتواضع الذي يجلس على ركبتيه لذلك الرجل الكبير السن الذي قدم ليبث لسلمان الخير شجونه والذي أجلس ذلك اليتيم على رجله وأخذ يمسح رأسه ويربت على كتفيه هذا الأمير الانسان الذي يقف وراء مشاريع الخير ويدعم جماعات تحفيظ القرآن الكريم هذا المواطن سلمان الذي فتح قلبه قبل ان يفتح مكتبه وقصره.
هذا الملحق يعتبر سفرا خالداً في مسيرة الأمير المواطن والأمير الانسان والأمير الخير.. ان الذين يحبون سلمان وهم كثر يودون من رئيس التحرير ان يطبع هذا الملحق في كتاب عنوانه نصف قرن في مسيرة سلمان.
من منا لايعرف سلمان كل مريض عالجه على نفقته يعرفه وكل محتاج سد عوزه وحول حياته إلى سعادة يعرف كل يتيم.. ادخل السرور في نفسه، يعرفه كل حافظ لكتاب الله يعرفه.. كل مثقف حقق في ثقافته التفوق يعرفه.. سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض الشهم والوفاء طبعه والإخلاص سبيله ونهجه.
دائما هي الجزيرة انفراد ما بعده من انفراد وتميز يعجز عن الوصف مع الرجال الأخبار دائماً في مسيرتهم ومع صناع القرار في نجاحاتهم تبرز معالم المتفوقين وتمجد أولئك الناجحين، ملحق بلغ ذروة التميز، فهو يتحدث عن سلمان العطاء والنماء والوفاء.. وشكراً ثم شكراً أبا بشار على هذا السبق وهذا التميز غير المستغرب من نبع الصحافة ومعينها وشكراً لأولئك الرجال المخلصين لرسالتهم.