سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بجريدتكم العزيزة في عددها رقم «11329» وبتاريخ 9/8/1424هـ بعنوان «آه من دلع البنات» بقلم الاخت ام ابراهيم من الرياض.
احب أن اشكر ام إبراهيم على ما كتبته ولانها تمثل الجنس اللطيف وتعرف امورا تخفى عن الرجال في ذلك، فهي كتبت كل الحقائق والسبب ان بعض البنات يعشن في عالم الخيال الذي يذكرهن بالحلم فقط ويتقيدن بعدة شروط ويا ليتها شروط بل معجزات على كثير من الشباب، يعشن على امل أن يجدن رجلاً ملتزماً كشرط اول وهذا شرط جيد إن توقف على ذلك ولكن تتبعه بذلك عدة شروط وكذلك وما يزيد الامر صعوبة يوفر السكن ووحيدين وبعيدين عن اسرته، وغير ذلك من الذهب حيث تشترط الفتاة أن يكون الذهب بمقدار كذا من المبلغ الباهظ.
فهذه أمور اين يجدها الشباب خاصة بالكاد يجد وظيفة وبراتب لا يسمح له أن ينجز هذه الطلبات المزعجة لبعض الفتيات هداهن الله واللاتي يطلبن المعجزات ليحلمن دائماً بخيال لم ولن يكون لهن ليصبحن في النهاية ذا عنوسة حسب رغبتهن او بالاحرى حسب هواهن في ندم تام.. هذا بالنسبة للفتيات.
اما بالنسبة للشباب فهي ليست ازمة كما تعتقد بعض البنات، من الممكن أن يجتازها الشباب بالقليل ليسافر ويتزوج من خارج المملكة وذلك ليس تقليلاً في ابنة الوطن.
فمن المستفيد هنا ومن الخاسر وكما ذكرت الاخت ام ابراهيم المهم انهم شباب لا يريدون الا التحصن والبعد عن الحرام وهذا شيء واقع وما يبحث عنه الشباب، فالكثير الذي تطلبه الفتيات من الشباب هو في الاصل دلال ولن يكون لكن ذلك وتبقين اللوم على انفسكن بعد حين فالشباب إن قصد الزواج قصد الخير بأكمله وهو نصف الدين.
في الختام احب ان اشكر الاخت/ ام ابراهيم من الرياض وعلى صراحتها ووقفتها مع الشباب الباحث عن الزواج بقصد الخير، وكذلك ولان جريدة الجزيرة ملك لمحبيها فالتعقيب اساساً على ما كتبته، ولان الوقفة مع الشباب المقدم على الزواج واجب فيه المشاركة ولكي يجد شبابنا الستر الدائم خاصة مع كثرة الفتن من الاستقبال الفضائي والسفر المتكرر خارج المملكة ولكن المهم ضرورة التفكير عند بعض الفتيات هداهن الله من دلعهن الذي في النهاية حتماً سيكون مصيبة عليهن.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وتقبلوا اجمل تحياتي،،
سعود بن عبدالعزيز الموسى /الدلم
|