* الرياض - الجزيرة:
أدى النمو الاقتصادي والسكاني والحضري والصناعي السريع في المملكة عموماً ومدينة الرياض خصوصا إلى زيادة حادة في المشاكل البيئية ومعدلات التلوث كماً وكيفاً، إلى جانب ارتفاع معدلات الأمراض والكوارث البيئية بالرغم من وجود عدد من الاجهزة الحكومية المتخصصة وعزا الدكتور احمد بن عبدالله السناني في بحث قدمه خلال الملتقى الثالث للجغرافيين العرب المدن الكبرى في الوطن العربي الذي عقد في الرابع والعشرين من شهر شعبان بمدينة الرياض عزا زيادة المشاكل إلى عدد من الاسباب منها ضعف عام في الوعي بمشاكل البيئة وتعدد الاجهزة الحكومية ذات العلاقة بالبيئة وازدواجية بعض اعمالها وأهدافها المؤسسية إلى جانب ضعف أدائها والتنسيق بينها وضعف فعالية الامانة العامة للجنة الوزارية للبيئة.واعتبر د. السناني في بحثه مدينة الرياض من أسرع المدن نمواً في العالم مشيراً إلى أنه قد نمت مساحتها من كيلو متر مربع واحد في بداية القرن الماضي إلى أكثر من 1800 كيلو متر مربع لافتاً في هذا السياق إلى أن هذا التوسع يصل إلى ثلاثة اضعاف مساحة مملكة البحرين، يبلغ سكانها أكثر من أربعة ملايين حالياً، فيما يصل معدل النمو السكاني في الرياض إلى 8%.
|