الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فعندما أنشئت مؤسسة الوقف الإسلامي كان الهدف الوحيد لها هو التعليم والتوعية ومع أن الظروف المستجدة وأهمها اختيارها عضواً في اللجنة السعودية المشتركة للإغاثة اقتضت أن يكون من أعمالها النشاط الإغاثي، فإن التعليم والتوعية لايزالان الوظيفة الرئيسة للمؤسسة، والمسابقة الثقافية الكبرى التي تجريها المؤسسة هي وسيلة من وسائل التعليم والتوعية، وفي هذا العام اختارت المؤسسة الرسائل الآتية لتجري حولها المسابقة:
- أسباب شرح الصدر.
- تربية الأولاد.
- حقوق دعت إليها الفطرة.
- الحياء من الإيمان.
- الدعوة إلى الله.
- آثار الذنوب والمعاصي.
وواضحة الحكمة من اختيار الموضوعات التي تضمها الرسائل المشار إليها وأن القصد ليس تقديم المعرفة فحسب، وإنما الوفاء بمقتضيات التربية السليمة.
ولا تدعو الحاجة إلى تقريظ الرسائل التي تضمنتها هذه المجموعة، فمحتوياتها وأسماء مؤلفيها كافيه للإيضاح عن قيمتها الفكرية والتربوية.
أدعو الله أن ينفع بها من قرأها، وأن يجعلها عملاً جارياً لمؤلفيها ولمؤسسة الوقف الإسلامي ولكل من ساعد على نشرها.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
|