نبعث إليكم بعدة أسئلة لعل صدركم يتسع للإجابة عنها /فتأمل/ إفادتنا عنها جميعا.
فلاح بن زايد الحربي
ضيف الله بن علي الحربي
سجا بن مهنا الحربي
«المدينة المنورة»
* رجل أراد الحج عن عمته فهل يجوز له هذا؟
إذا كان قد حج عن نفسه فلا بأس بهذا وإلا فيحج عن نفسه أولاً ثم يحج عن عمته.
* امرأة تريد الحج وتريد استعمال حبوب الحمل خشية مجيء العادة الشهرية فهل يصح لها هذا..؟
نعم هذا جائز في حقها إذا كانت عادتها الشهرية توافق (طواف الإفاضة) أو طواف الوداع.
* رواية الحديث ما ترون في الرواة هل يقدم الجرح على التعديل..؟
ج الأصل في هذا براءة الذمة خاصة العلماء الذين هم الرواة حملة العلم رجال السند الموصل إلى المتن فلابد هنا من مراعاة هذا عند نظر حال (الرواي).
ومن هنا فلا يسأل عن التعديل بل عن (الجرح) نقد الراوي فيقدم الجرح على التعديل لكن في هذه الحالة لابد أن يكون: (الجرح مفسراً) لابد من هذا لأن الجرح المبهم مردود عند عامة من نحفظ عنهم العلم، وهناك من قال يقدم التعديل لكن لعل الصواب ما ذكرته.
*هل يقبل /الجرح/ مطلقاً.؟
ج كلا فهناك أمران لابد منهما
الأول/ أن يكون الجرح مفسراً بأن يقال هذا الراوي: ضعيف لأنه يهم أو لأنه صاحب بدعة مردودة أو لانه يرسل أو مدلس أو قد اختلط أو يغرب أو لديه شذوذ في روايته عن شيخه، أو يكذب في حديثه أو يكذب في الحديث نفسه بمعنى يضع من عند نفسه. وهكذا،
والجرح نفسه لا يقبل إلا حسب ضوابط ضرورية منها:
1 أن يكون الناقد من الثقات المعروفين بالعلم والتثبت والشهرة الورعة.
2 أن يكون الجرح علمياً لا شخصياً يعني في ذات الرواية.
3 أن يبين جرحه بما يدل عليه.
4 ألا يكون قريناً للمجروح.
5 أن يكون جرحاً مقبولاً.
6 ألا يكون الناقد مبتدعاً.
7 أن يفسر ذت الجرح بما يقبل غالباً.
8 أن يشتهر أن الجرح يتفق على وجوب الأخذ به.
* من حج لكنه حج عن غيره مقابل مبلغ من المال ففاض بعض المال هل يأخذه أو يعيده..؟
ج الأصل في هذا أمران:
1 الأجر.
2 الفائدة المالية إن حصلت.
فمن هذا فيجوز لمن توكل عن آخر فبقي بعض المال لم ينفقه في الحج أنه يملكه كما لو نقص عليه بعض المال فإنه قد يعود إلى من وكله فيأخذ ما نقصه.
* ما صحة حديث (خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء)؟
ج لم يصح.
* ما صحة هذا الأثر (أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف)؟
ج هذا قد ورد عن ابن عباس مرفوعاً وموقوفاً ولعل كونه: موقوفا أصح من كونه: مرفوعاً.
والحديث ورد خاصة في طواف الوداع وله تمام وهو: (إلا أنه خفف عن الحائض والنفساء).
* ما صحة: (أكرموا عمتكم النخلة؟)
ج لم يصح.
* كيف تؤخذ الحصا لرمي الجمار ومن أين..؟
ج كيف تؤخذ لم أفهم المراد هنا لكنها تؤخذ من أي مكان من عرفة من المزدلفة من منى.
وتؤخذ من الأرض أو سفح الجبال وتكون على قدر (حبة الفول) ولا تتلف ولا تطيب ولا تغسل.
* هل غزوة تبوك سنة تسع؟
وما هو سبب حصولها؟
ج نعم هي في التاسعة من الهجرة وسببها أن الروم ونصارى ويهود العرب أجمعوا على حرب المسلمين بمئتي ألف 000 ،200 فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا جهز جيشاً واتجه صوب الروم ونصارى ويهود العرب تجاه الشمال الغربي من شبه جزيرة العرب لكنه لم يلق حرباً فقد سمع به هؤلاء فرجعوا.
* انتشر اسم رائيل ما علاقة هذا الاسم بالاستنساخ؟
ج هذا الرجل ليس هذا اسمه لكنه زعم أن مخلوقات فضائية اتصلت به بعد رؤيته لها فأعطته عملية الإستنساخ في رواية طويلة مكذوبة ويسمى اتباعه (بالرائليين) وقد تبين كذبه في هذا ودجله بعد مرور زمن على ادعائه حيث كذبه الواقع العلمي ومن كان يأخذ برأيه وكذبه الطب في مناسبات كثيرة.
* هل هو يهودي..؟
ج لا أعلم وليس الذي يكذب هم اليهود فقط أو النصارى فالكذب صفة قد تكون متراوحة وشبه عامة خاصة الكذب التجاري والكذب المصلحي، وهذا له صور قل من يفطن لها.
* لماذا أهل مكة يحرمون منها؟
ج لأنها سكناهم ولورود النص في هذا، ولأن من كان داخل الحرم ودون المواقيت يحرم من مكانه كأهل جدة مثلاً.
| 
