كلية «عقلة الصقور» والعقبات التي تواجهها

رداً على ما ورد في صحيفتكم الغراء في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الأحد الموافق 9/8/1424هـ العدد 11329 من رد لبعض معلمات الحاسب الآلي بكلية المجتمع بعقلة الصقور أود إيضاح بعض النقاط التي تمت معارضتها من قبل المعلمات التي اوردتها في مقالي السابق.
أنا لا ألقي باللوم على معلمات الحاسب الآلي ان صح التعبير أنا أسأل وأطلب النظر في أمر الكلية والمناهج التي تدرس بها من المسؤولين لأن المعلمات تأتيهن الكتب من الإدارة.
أنا أرد على كلمة المعلمات حيث نفين اطلاع الطالبات على الخطة الدراسية وقال أمر مرفوض في الكليات والجامعات وهذا غير صحيح حيث إنها ليست خطة عسكرية أو حربية إنما خطة يتبعها المستقبل وتنظر الطالبة من خلالها إلى المواد التي ستدرسها لاحقا وتعرف الطالبة وأن هذه المواد في المعدل ومقدار الساعات الأسبوعية والفصلية، وهذا أمر متعارف عليه.
أما عن الطعن في الدبلوم التجاري فليس قدحاً فيه أو في المعلمات ولكن يظل المؤهل غير كاف لتدريس المناهج التي ادخلت على الكلية حيث إن بعض المواد لم تدخل المناهج في التعليم العام إلا قبل عامين دراسيين أو أقل وهي مواد متقدمة.
أما بالنسبة للتحديد أو كما قالت الاخوات عملية تبسيط المنهج فأنا لا أعارض ذلك إن كان يصب في صالح الطالبات لأن التخصص كما أوردن في مقالهن شامل لجميع التخصصات، ولكن أنا أرفض وأمانع تحديد سطرين أو عشرة حيث يتم التنبيه من قبل المعلمة على ان الاختبار نصي منها وأقصد اختبار نصف الفصل لأن الاختبار النهائي يكون من اللجنة المركزية والواضح من ذلك هو حصول الطالبات على الدرجة النهائية في الاختبار الفصلي والإخفاق في الاختبار النهائي وذلك لعدم فهم الطالبة جميع المنهج أو لاعتمادها على التحديد في كل مرة ويحق للجنة حذف درجات الطالبات إذ يتبين بعد التصحيح رسوب الطالبات جميعا وذلك نتيجة التحديد.
أما إذا تحدثت عن نجاح الطالبات قد ينجح النصف أو أكثر أو أقل ولكن تحمل الطالبة معاناتها التي درستها في الفصول السابقة حتى تتراكم «وأخيراً تكمل السالفة» أما النجاح الحقيقي فيقل عن عشر طالبات.
أما الاحتجاج بقبول النسب المتدنية وأيضاً التي مر على تخرجهن عدة سنوات، فهذا لا يعني ان الطالبات بهذا المستوى المتدني الذي لا يمكن الخروج من الكلية بأي معلومة تفيد الطالبة، ولكن قد يكون نقص في الأدوات المستخدمة للشرح أو الازدحام أو عجز المعلمات في توصيل المعلومة داخل القاعات مما يسبب الازعاج وعدم الاستفادة، ومن هذا المنطلق اطلب من المسؤولين ان تكون القاعات تتسع لعدد من خلاله تعم الفائدة جميع الطالبات وتوفير الأدوات المستخدمة في الشرح وجميع ما تتطلبه الكلية وبناتنا الطالبات حيث إن العلم محط اهتمام حكومتنا الرشيدة.
أود إيضاح ايضا ان الطالبات اللاتي يدرسن بالكلية للفصل الأول إلى الأسبوع الأول من شعبان لم يدرسن ساعة ولا أدري متى سيكون تدريس المناهج والنجاح علماً بأننا الآن في منتصف الفصل الأول.