|
|
اطلعت على مقال للاستاذ سهم الدعجاني في يوم الجمعة 21/8/1424هـ بعنوان «جيبي أم عقلي» حيث قال الاستاذ سهم «فليحرصوا على تهذيبها او إعادة بنائها في سبيل رسم «خارطة» خاصة بكل طالب، لانه من السهل جداً بناء الطالب وتربيته اذا توفرت خارطة لذاته ومن الصعب جداً مساعدته إذا فقدت تلك الخارطة النادرة التي لن يتعرف عليها ولن يرسم خطوط طولها وعرضها الا «المعلم» والمعلم فقط ولكن ليس عن طريق «التفتيش» بل عبر الحوار الابوي او الصداقي حسب عمر الطالب محمولاً على جناح الكلمة الطيبة وممزوجا بالابتسامة الدائمة في سبيل رسم خارطة المستقبل للقادمين الجدد» فنقول ان التفتيش على الطلاب امر ضروري لحصر الممنوعات التي مع الطلاب وبعد اخذ الممنوعات على اختلاف تصنيفها فان العلاج يجب أن يكون مدروسا علميا حتى لا نصدر حلا جزافا تمليه علينا عقولنا بتصرف عشوائي لان بعض المعلمين يتصرف حسب خبرته الشخصية ولم يدرس طرق العلاج العلمي لجعل تلك الممنوعات طرق تهذيب للطالب وليس ضبطا عسكريا فان اول العلاج دراسة نظرية العلاج العقلاني للطالب ومخاطبة عقله بالكلمات التربوية الحانية التي تريد اصلاحه وتقول النظرية العقلانية ان الإنسان يولد ولديه القدرة على التفكير العقلاني وغير العقلاني وترى إن الافكار غير العقلانية تكمن وراء الاضطربات النفسية وترى ان هناك تفاعلا بين تفكير الإنسان وانفعاله وسلوكه. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |