المدرسة في العصر الحاضر لها دور بارز في تحمل مسؤولية تربية الناشئة تربية إيمانية.. وعلى هذا الأساس فإن المخالفات السلوكية التي تقع في المجتمع أياً كانت تقع على عاتق المدرسة مسؤولية هذه المخالفة خاصة إذا وقعت من طالب ما زال يتلقى من معلميه العلم. ومن هذه المخالفات المقلقة يتحتم على رجال التربية والتعليم التركيز عليها لبيان خطرها والقضاء عليها. وهي 1- السهر، 2- التدخين ، 3 - عقوق الوالدين، 4- التهاون في الصلاة، 5 - التشبه بالكفار، 6- قطع الاشارة، 7 - التفحيط ، 8 - السرقة، 9 - الغيبة والنميمة، 10- اطلاق البصر وعدم حفظه، 11- الجريمة الخلقية، 12- السب والشتم واللعان ، 13- المعاكسات وسماع الأغاني.إن هذه المخالفات إذا وقعت فإن هناك خللاً مشتركاً بين البيت والمدرسة يجب تلافيه وعلاجه قبل فوات الاوان، ومن شب على شيء شاب عليه، والغصون إذا عدلتها اعتدلت ولا تلين إذا كانت من الخشب.وليعلم كل مربٍ أنه ليس هناك مستحيل في تعديل السلوك، ولكن يجب طرق أكثر من طريقة لحل أي مخالفة فمن الناس من يستجيب بالترغيب ومنهم بالترهيب وآخر بكلتا الحالتين.. ويندر من لا يستجيب..إننا نسمع دائماً من يحمل المدرسة أخطاء المجتمع وقد يكون بعض هؤلاء محقاً في رأيه إذا كان هناك مدارس لا تعرف الندوة ولا المحاضرة ولا المسرح ولا المعرض ولا حصة النشاط ولا المطوية ولا الإذاعة.. دروس تبدأ ودروس تنتهي ولا سلوك تمت معالجته ولا تميز شجع ليكون صاحبه قدوة للآخرين..
|