وضع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الليلة قبل الماضية حجر الاساس لمشروع المكتبة العامة لحبيب بن محمود احمد -رحمه الله- وذلك بامتداد شارع ابى ذر بالمدينة المنورة.
وكان في استقبال سمو الأمير مقرن لدى وصوله مقر المشروع يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز وعدنان بن حبيب محمود وابناء حبيب محمود وفور وصول سموه مقر المشروع ازاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع مكتبة حبيب محمود ثم استمع سموه إلى شرح مختصر لمراحل المشروع من عدنان حبيب الذي اوضح عبر خرائط للمشروع ان المشروع سيقام على ارض مساحتها «5000» متر مربع ويتكون من مبان تبلغ مساحتها «4000» مترمربع تضم مدخل صالة رئيسية وقسم لخزائن الكتب وصالة متعددة الاغراض وصالة علوية للعرض وصالة مطالعة للرجال والنساء والاطفال مع مدخل مستقل لكل منها وغرف للادارة وورش لصيانة وتجليد الكتب.
وبين حبيب ان نظام المكتبة سيستخدم في اعماله الحاسوب في فهرسة الكتب والكتب المراد الاطلاع عليها وسيتم عمل مسح ضوئي لكامل محتويات المكتبة مستقبلا من الكتب حيث يمكن الاطلاع على الكتب مباشرة عن طريق شاشات حاسب آلي خاصة بالمكتبة.
واشار حبيب ان المكتبة ستحدد موقعاً على الشبكة العالمية «الانترنت» لربطها وبقية المكتبات داخل المملكة وخارجها.
وتبلغ مسطحات الخدمات المساندة للمشروع ما يقارب من «1000» متر مربع تضم مسطحات خضراء ومواقف تتسع لخمسين سيارة لرواد المكتبة.
وفي ختام حفل وضع حجر الاساس هنأ سمو الأمير مقرن أبناء السيد حبيب محمود على هذه الخطوة الرائدة التي ستخدم طلاب العلم والمهتمين بالمكتبات من خلال هذه المكتبة التي ستواصل دعم مسيرة العلم بالمنطقة.
بعدها شكر ابناء حبيب محمود سمو الأمير مقرن على تشريفه ودعمه لكل ما يخدم منطقة المدينة المنورة بعدها غادر سموه مقر المشروع مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .
وحضر وضع حجر الاساس معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالله الفالح ومعالي امين منطقة المدينة المنورة عبدالعزيز الحصين ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء يوسف بن نصير البنيان وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على توصيات اللجنة المكوّنة من معالي أمين المدينة المنورة وفضيلة رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير شرطة المنطقة لدراسة ظاهرة التعديات على الأراضي الحكومية وسبل معالجتها وتفعيل أجهزة الرقابة عليها.
ذكر ذلك معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين الذي أوضح ان اللجنة أقرّت توصيات منها التأكيد على لجان المراقبة في البلديات الفرعية بتنفيذ الأوامر والتعليمات الخاصة بمعالجة التعديات على الأراضي الحكومية والعقوبات المقررة وعلى الجهات التنفيذية اتخاذ الإجراءات التي تكفل للجان أداء دورها في الوقت المناسب كما نصت التوصيات على ضرورة توثيق حالات التعدي بشكل كامل من قبل فرق المراقبة ورصد توقيت التعدي وأسماء وأرقام هويات القائمين به ومن يعملون لحسابه ونوع التعدي وقد تم تشكيل «12» فرقة لرصد التعديات في بلدية العوالي، وبلدية العقيق، وبلدية الفريش، وبلدية آبيار الماشي وبلدية العيون ومكتب خدمات الفريش وبلدية الصويدرة والعوينة وبلدية البيداء، وبلدية قباء، وبلدية أحد وبلدية المليليح والمندسة وفرقة أبيار الماشي.
وأوضح الحصين ان مهام هذه الفرق مراقبة الأراضي الحكومية ومنع التعدي عليها والإبلاغ الفوري عن أي تعديل لا تستطيع إزالته وإعداد تقارير يومية عن الجولات كما تضمنت التوصيات تشكيل لجان الإزالة وتتبع اللجنة الرئيسية ويتم دعم هذه اللجان بالموظفين والأفراد والآليات والسيارات.
ومن جهة أخرى وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالغزيز أمير منطقة المدينة المنورة ينظم فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة في بداية شهر صفر القادم فعاليات المؤتمر الوطني السابع عشر للحاسب الآلي، وقد التقى سمو الأمير مقرن بأعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر حيث اطلع سموه على آفاق الاستعدادات التمهيدية لتنظيم هذا المؤتمر، وقد أكد سموه خلال اللقاء على أهمية هذا المؤتمر الذي يواكب روح العصر الحديث حيث تتيح لنا تقنية الإنترنت تجاوز المدى ودخول أي مكان في العام لمتابعة كل جديد، مشيراً سموه إلى أن الأمية في العصر الحديث ليست عدم إتقان القراءة والكتابة ولكنها تعني الجهل في استخدام الحاسب الآلي والاستفادة من هذه التقنية بالصورة المناسبة مشيراً سموه إلى خدمات الحاسب الآلي في تفعيل دور الحكومة الإلكترونية والتي تخطط لها منطقة المدينة المنورة لتكون واقعاً معاشاً في المستقبل القريب.
|