Friday 24th october,2003 11348العدد الجمعة 28 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

« الجزيرة » تستطلع الآراء حول دورة «فن التعامل» لرجال الهيئة بالقصيم « الجزيرة » تستطلع الآراء حول دورة «فن التعامل» لرجال الهيئة بالقصيم
الدورة ضرورية ومهمة لرجال الحسبة
مدير مركز الإشراف التربوي بالبدائع: هذه الدورة ستسهم في عمل الهيئة

* استطلاع : عبدالله الزويمل
لا يختلف اثنان على أهمية وحساسية تعامل الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع من يأمرهم وينهاهم وهذه الحساسية والأهمية تتأكدان في حق رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لذا لا يختلف أيضاً اثنان على أهمية تلقي رجل الهيئة دورات في فن التعامل مع الناس وهذا الجانب لم يكن نفسياً في خطط التدريب التي تعدها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل له وجود واهتمام كبيران.
لذا سعت الرئاسة على طرح مثل هذه الدورات سعياً منها إلى مزيد من فن التعامل مع الناس يتقنه رجالها في الميدان، من هذا المنطلق اختتمت في مركز الإشراف التربوي والتدريب لمحافظة البدائع لمنسوبي فرع الرئاسة بمنطقة القصيم يوم الأربعاء الماضي 19/8/1424هـ دورة «فن التعامل مع المجتمع» ولأهمية مثل هذه الدورات حرصت الجزيرة على استطلاع الآراء حولها.
محاضرات الدورة
وعن جدول هذه الدورة ذكر فضيلة مدير إدارة التوعية والتوجيه بالفرع الشيخ نواف الدعوجي أن هذه الدورة استمرت لمدة خمسة أيام حيث ألقى فضيلته محاضرة يوم السبت وكان عنوانها الشخصية المأمولة وفي يوم الأحد ألقى الأستاذ صالح البطيح محاضرة بعنوان العلاقة مع صاحب المنكر، أما يوم الاثنين فكانت محاضرة أيضاً للأستاذ البطيح عنوانها علاقتنا مع الآخرين ويوم الثلاثاء خصص الأستاذ البطيح محاضرته عن الحديث عن الأساليب المقنعة، أما يوم الأربعاء فاختتم المتدربون دورتهم بلقاء مع فضيلة مدير عام الفرع الدكتور فهد الخضر.
كسب المعرفة
ثم تحدث فضيلة مدير عام الفرع الدكتور فهد بن محمد الخضر مؤكداً أن أهمية إقامة دورة في فن التعامل تكمن في علم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودوره في المجتمع فالأعمال التي يقوم بها موظفو الرئاسة السعي إلى إصلاح المجتمع واستقامة أفراده وتساءل فضيلته إذا كان كذلك فإن معرفة كيفية التعامل مع الآخرين لها أهميتها لاتخاذ السبل والطرق الموصلة إلى تحقيق هذا الهدف ولذا أرجو أن تتحقق الغاية في كسب المعرفة وتطبيقها على الواقع الملموس وهذا منطلق الدعوة الربانية في حسن التعامل مع الآخرين قال تعالى:{\دًعٍ إلّى" سّبٌيلٌ رّبٌَكّ بٌالًحٌكًمّةٌ $ّالًمّوًعٌظّةٌ پًحّسّنّةٌ $ّجّادٌلًهٍم بٌالَّتٌي هٌيّ أّحًسّنٍ}، ومعلوم أن الدين المعاملة وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، وعن أهم ما يضمن نجاح علاقتنا مع الآخرين أكد فضيلته ضرورة أن نقبل من يخالطنا على طبيعتهم وصورتهم ومن ثم إصلاحه واستقامته ويتأتى هذا بالإخلاص، وحسن النية، واللين، والحكمة، التي تمنح قوة داخلية تجعلنا أكثر صبراً وتحملاً في المواقف العصبية وأكثر حكمة في تقدير الأمور ووضعها في حجمها الصحيح، وقد حرصت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة على إقامة الدورات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع مستوى التدريب للعاملين بهذا الجهاز، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه لو تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين قطعنا 85% من طريق النجاح في أي من الأعمال أو الوظائف أو المهن 99% من طريق السعادة الشخصية، ولا يخفى أن 85% من نجاح الموظف يعود إلى العوامل الشخصية ذاتها في المقدرة على التعامل مع الناس بنجاح 15% يرجع إلى التدريب وإلى العقول والمهارة في الأداء الوظيفي.
وأكد الخضر دعم وتأييد وتوجيه صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد - حفظهما الله - إلى عقد الاجتماعات الدورية برؤساء الهيئة والمراكز ووكلائهم وكذلك إقامة الدورات التوعوية والتوجيهية مضيفاً فضيلته، لذا جاء نشاط مركز هيئة محافظة البدائع لإقامة دورة في «فن التعامل مع المجتمع» بالتعاون مع مكتب الإشراف التربوي بالمحافظة لمدة خمسة أيام وختم د. الخضر حديثه قائلاً: أحب أن أتوجه بالشكر لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث فالرئاسة التي تسعى، لمواكبة تغيرات العصر حرصاً على التطوير والرفع من مستوى العاملين في هذا الجهاز من خلال إقامة مثل هذه الدورات ودعمها، كما شكر فضيلته كل الإخوة الذين سا هموا في إقامة الدورة والعمل على إنجاحها وخص بالشكر كلاً من الإخوة الأستاذ مطلب النفيسة مدير مكتب الإشراف التربوي بمحافظة البدائع والأستاذ علي البطيح مدير مركز التدريب بمكتب الإشراف بالمحافظة، واللذين كان لهم دور كبير وفعال يذكر فيشكر في إقامة الدورة تحت إشرافهم بمركز التدريب بالمحافظة.
الحاجة إلى التدريب
ثم تحدث سعادة مدير مركز الإشراف التربوي والتدريب بمحافظة البدائع الأستاذ مطلب بن عبدالرحمن النفيسة عن مرئياته عن هذه الدورة فقال:
لو نظرنا إلى تعريف التدريب الذي عرف اصطلاحاً أنه عبارة عن نشاط منظم يركز على الفرد لتحقيق تغير في معارفه ومهاراته وقدراته لمقابلة احتياجات محددة في الوضع الحاضر أو المستقبلي، في ضوء متطلبات العمل الذي يقوم به المرء، وفي ضوء تطلعاته المستقبلية للوظيفة التي يقوم بها في المجتمع، ومن الأهمية حاجة منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى هذه الدورة لكي يتعامل مع فئات المجتمع حسب حاجاتهم وقدراتهم ولا شك أن من حضر الدورة يعتبر ممن لديهم قابلية للتطوير وحريص على تحسين أدائه فضلاً عن تفاعله داخل قاعدة التدريب والذي لمسناه في المشاركين في الدورة.
وحول مرئيات سعادته حول أهمية إقامة الدورات والمناشط المماثلة بوجه عام أكد سعادته أننا كلنا نؤمن بوجود احتياج العمل بجوانبه المختلفة إلى الأخذ الجاد بأساليب وطرائق التدريب العملي القائم على أسس نظرية صحيحة حتى نستطيع أن نستجيب لمتطلبات هذا العصر المتعقدة، لذا فالتدريب الجاد المتواصل في هذه المجالات وغيرها في الحياة هي التي تصل بنا إلى أعلى الدرجات في التقدم والابتكار، وفي ختام حديثه أدلى بمقترحات يرى من خلالها سعادته إنها ستسهم في تطوير عمل الهيئة منها: إنشاء معهد خاص للتدريب على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومتطلباته وأساليبه وكذلك الاستمرار بالتدريب مع التخطيط المتجدد والاستفادة من التقنية الحديثة وكذلك إنشاء معرض دائم يعرض المخالفات الشرعية وإنشاء مكتبة متخصصة وشاملة.
تعامل خاص
أما الشيخ أحمد بن عبدالله النغيمشي رئيس هيئة البدائع فتحدث قائلاً: تأتي هذه الدورة التي تنظمها هيئة محافظة البدائع انطلاقاً من توجيهات معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث المبنية على توجيهات ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة على تسهيل وإيجاد وتفعيل أي عمل يدفع بمستوى العاملين في هذا الجهاز المبارك.ولذلك لم تبخل الرئاسة العامة للهيئات ممثلة بالإدارة العامة للتوعية والتوجيه على تسهيل كل العقبات التي تقف عائقاً دون تنفيذ إقامة مثل هذه الدورات سواء من الناحية الإدارية والمالية، وتأتي هذه الدورة إكمالاً لتلك السلسلة المباركة من تلك الدورات مؤكداً النغيمشي أن أعضاء الهيئة جل عملهم مقابلة الجمهور، فكيف تكون تلك المقابلة هذا ما يعرفه العضو في هذه الدورة حيث سيقابل الكبير والصغير، والجاهل والمتعلم، والرجل والمرأة..
وهكذا وكل واحد منهم يحتاج إلى تعامل خاص.. يتعلم العضو كيف ينتشل ذلك المخطئ الذي وقع في الخطأ بكل رفق وحنان وحكمة ليوصله إلى جادة الصواب.. يتعلم دور الابتسامة وكيف تؤثر في الفرد وهكذا وفي نهاية الدورة سيكون هناك لقاء مع فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئات بالقصيم الشيخ الدكتور فهد الخضر والذي لم يبخل علينا بوقته وتوجيهاته التي دائماً هي سندنا بعد الله جل وعلا وفي ختام حديثه شكر النغيمشي الإخوة في إدارة التوعية والتوجيه بفرع القصيم على جهودهم.
تفاعل كبير
كما تحدث الأستاذ علي بن صالح البطيح وهو المحاضر الرئيس - بحكم التخصص - في هذه الدورة أنه له ثلاث محاضرات من محاضرات الدورة وعددها خمس حيث قال سعادته حول مرئياته حول أهمية هذه الدورة جميل أن نرتقي في ظل المتغيرات والتحديات التي تواجهها أمتنا بأساليبنا في التغيرات بما لا يتعارض مع تعليمات شرعنا المطهر، لذا علينا أن نلتمس احتياجات المجتمع بجميع فئاته حتى لا نقف عاجزين ولهذا فإن من المهم أن يبدع كل ويتميز في علاقاته مع الآخرين ولهذا جاءت هذه الدورة لهذا الهدف، وعن مرئيات سعادة الأستاذ البطيح عن مدى تفاعل الحضور مع هذه الدورة أكد سعادته مدى تفاعل الحضور في هذه الدورة وقال إنه تفاعل جداً كبير والبهجة تكاد لا توصف في وجوه الجميع بين مدرب ومتدربين من خلال تجربته مع رجال الهيئة من خلال هذه الدورة رأى البطيح أهم جانب تبادل الخبرات من خلال الزيارات المتبادلة بين أعضاء ورؤساء الهيئات والمراكز وضرورة استقطاب المتدربين المتميزين من المحتسبين لإقامة دورات في العلاقات الإنسانية وتشكيل لجان وأهل الهيئة لحل المشكلات ودراسة المعوقات.
آراء المتدربين
وعن أهمية هذه الدورة أكد عبدالله المجماج رئيس مركز الهيئة أن من أهم المهمات في تدريب منسوبي الهيئات عمل مثل هذه الدورة وخصوصاً العاملين في الميدان وتكرارها من وقت لآخر، كما أن مثل هذه الدورة يحتاج إليها كل مسلم في بيته وبين جيرانه وفي عمله وفي كل مكان، فهي أكبر وأنفع بإذن الله لمن وفقه الله.
أما عضو الهيئة عبدالوهاب العيدي فقال عن أهمية هذه الدورة تأتي مهمة حياة من يتعامل مع المجتمع، لأنها ليست نظرية فحسب بل هناك تطبيقات مفيدة للعضو تفيده خلال حياته العملية في التعامل مع الأفراد في المجتمع.
وقد أكد عضو الهيئة عادل الونيان أهميتها لرجال الهيئة أما عضو الهيئة عبدالرحمن التويجري فقد شدد على الحاجة إلى هذه الدورات ورأى وكيل مركز هيئة البدائع عبدالكريم الطاسان أن مثل هذه الدورة مهمة جداً حيث إن مهام رجال الهيئة كثيرة من أهمها التوجيه والإرشاد وتوعية الناس. رجال الهيئة هم من يتعاملون مع طبقات المجتمع على اختلاف أجناسهم وأعمارهم فهم محتاجون إلى توعية في أدوارهم.
ونختتم آراء المتدربين في هذه الدورة برأي عضو الهيئة عبدالعزيز الدويغري حيث قال: لا شك أن مثل هذه الدورات لها أهمية كبيرة في تنويع فن التعامل مع كثير من طبقات المجتمع حيث إن العضو كثير الاحتكاك مع الآخرين وذلك فهو بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات التوعوية.
فوائد هذه الدورة
وعن فوائد مثل هذه الدورات قال الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي مدير التوعية والتوجيه بالفرع: إن هذا من باب التذكير والتوجيه والمؤمن إذا ذكر يتعظ ويستجيب {وّذّكٌَرً فّإنَّ الذٌَكًرّى" تّنفّعٍ المٍؤًمٌنٌينّ}، في مثل هذه الدورات تتناقل الخبرات وتتلاحم الأفكار ويأتي هذا من واقع التجربة والدراسات التي عملت في مثل هذه الدورات تزيد المرونة والأثر في المعلومات لدى المشاركين لأن هذا فيه استجماع العقول والتجارب تأتي في مثل هذه الدورات، هذا مما يساعد العضو على عمله ويسهل عليه التعامل مع الآخرين لاسيما أن الأعضاء يواجهون مختلف الفئات في المجتمع فلابد من دراية لكيفية التعامل معهم.
ولقد كان لفرع القصيم دور كبير وجليل في مثل إقامة هذه الدورات وتفعيلها على مستوى المنطقة وهو جهد كبير له ثماره ونتائجه الطيبة بإذن الله برعاية الأنشطة وتلبيسه المتطلبات وتيسيرها.
وعن الفائدة التي جناها المتدربون في هذه الدورة تحدث عبدالله المجماج قائلاً: مثل هذه الدورة لها مردود إيجابي للأعضاء والعاملين من خلال أدائهم للعمل لأن فيها إعادة مثل تعاملهم مع الآخر وإضافة عوامل مساعدة لحسن التعامل مع الآخر.
أما عبدالكريم الطاسان فقال عن الفوائد التي جناها من حضوره لهذه الدورة، أرى أن حضور مثل هذه الدورات لها قيمة كبيرة.
وأكد عبدالوهاب العيدي استفادته من هذه الدورة موضحاً أن الجميع يعلم ويتيقن أن هذه الدورات تكررت ملامسة لطبيعة العمل فإن جوانبها التعليمية ستكون واضحة ولو على عضو أو عضوين داخل كل مركز أو تعاملهم مع الشيخ وذلك لأننا نبلغ رسالة بفعلنا قبل قولنا، وأخيراً نختتم حديث المتدربين عن الفوائد التي جنوها من هذه الدورة لحديث عبدالرحمن التويجري حيث أكد استفادته من هذه الدورة وقال إننا في أمس الحاجة إلى مثل هذه الدورات لأننا نتعامل مع جميع شرائح المجتمع فلهذه الدورة أهمية عظمى.
من أفراد المجتمع
وحيث إن موضوع هذه الدورة يتعلق وبصورة مباشرة بأفراد المجتمع كان لنا عدة لقاءات مع عدد من المواطنين والمقيمين أخذنا خلالها مرئياتهم حيال تلقي رجال الهيئة مثل هذه الدورات وقد بدأنا بالحديث مع المواطن يوسف السعودي قال:
يشرفني أن أقدم التهنئة الصادقة للإخوة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر على ما نسمعه من أنشطة في مجال التدريب والتطوير ولعله من المناسب أن أتقدم إليكم بمقترح يتضمن دعوتي للمسؤولين في جهاز الفرع ومقام الرئاسة بأن يتم التركيز على التدريب والتطوير في جانب مهم بتصوري أن عموم الجهات التي تباشر العمل مع الجمهور في الغالب يكون منسوبوها بأمس الحاجة إلى المزيد من التدريب في دورات العلاقات الإنسانية مثل: كيفية التعامل مع الجمهور وكيف تقنع الآخرين وكيف تغرس ثقتك فيهم وكيف نحبب العامة في رجال الحسبة، هذا إضافة إلى بعض الدروس والمحاضرات الشرعية التي يحتاج العموم إلى التذكير بها مثل الطرق الشرعية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متى أكون محتسباً كيف نستفيد من التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله دروس في الصبر والاحتساب.
كما تحدث المواطن ماجد بن محمد العثمان مؤكداً أهمية مثل هذه الدورة ومطالباً بمزيد من انخراط رجال الهيئة في مثل هذه الدورات. أما المواطن خالد بن محمد الشمري فأكد ضرورة هذه الدورة لرجال الهيئة مرجعاً ذلك لأن جل عمل رجل الهيئة هو التعامل مع أفراد المجتمع، وللنساء رأي حيث قالت المعلمة بدرية محمد إن هذه الدورات ذات أهمية قصوى لرجل الهيئة كما أنه السبيل للرفع من مستويات تعامل رجال الهيئة مع الناس.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved