* باريس أ ف ب:
كتب وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان في مقالة نشرتها صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس الخميس ان جهود الاوروبيين من أجل إحلال السلام والأمن «تتجاوز حالة ايران وحدها» ويجب ان تتواصل لتشمل «كامل المنطقة».
وخلال الزيارة غير المسبوقة التي قام بها وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تعهدت طهران يوم الثلاثاء بالموافقة على مراقبة مشددة لأنشطتها النووية عبر توقيعها على البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من الانتشار النووي ووقف تخصيب اليورانيوم وإبداء «تعاون» و«شفافية تامة» في تعاملهامع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبذلك استجابت ايران لمطالب الوكالة والمجتمع الدولي عموما قبل عشرة أيام من انتهاء مهلة الانذار الموجه إليها.
واعتبر دو فيلبان في المقالة «ان مبادرتنا تتخطى حالة ايران وحدها..لانها أولاً تجسيد لما يمكن للاوروبيين ان يفعلوه عندما يكونوا قادرين على تقييم التهديدات بأنفسهم، وتحديد الردود وتنفيذها».
وأكد ان «اوروبا قوية هي في مصلحة الجميع».
وشدد على «مبدأ المسؤولية الجماعية الذي سمح لنا بالتقدم في ايران»، مضيفاً «انه ينبغي ان يسمح لنا بإحراز خطوات أكبر في الشرق الأوسط».
وأضاف الوزير الفرنسي ان المبادئ التي اعتمدت في حالة ايران والمرتكزة خصوصا على «وحدة الاوروبيين» و«احترام شراكتنا» و«الحوار بدون مجاملة» يجب أن تبقى مصدر «الهام لاوروبا وحلفائها في كامل المنطقة». لكنه أقر بانها «لن تحمل حلاً فورياً بل ستسمح بالانتقال من (وضع) الأزمة إلى الثقة، ومن الصمت إلى الحوار».
|