كم كان موجعا
ألا نجتاز بؤس اللحظات.. الثكلى
كم كان مؤلما
ألا نبقى ساعة أخرى في مسيرة الابتسامات.. الحبلى
هي الآن تعود الى نعشها الممتد
بهامة يكتنفها الغموض
هي الآن تنزوي ترقب جنونها المحتد
بقامة خذلها النهوض
حيث الفناء له
لم يعد ينطق النص الجلي
لم يعد يطلق الخفقان القوي
هكذا والدنان تهتز كالشرانق
يطبق العصف الغامض على التحليق الأبدي
إذا تراخى نقاء وجهك
واحترق من توحد في الحلم
انطوت صفحات الغد الجميل
وانطفأ مهد البراءة
لك أيها الذائب في دمي
قلب أيقن أن طيف الارجوان.. بداية
وان تساقط ثمار الغيبوبة.. نهاية
وان صوم وصلاة النفس.. هداية
لك أيها الذائب في دمي
قلب..
مازال ينبض
مازال يركض